الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

حقوقي يطالب باستبدال حبس الغارمات بتأدية الخدمة المدنية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب المحامي عمرو عبدالسلام، نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، الإدارة العامة لمصلحة السجون بوزارة الداخلية، باستبدال عقوبة الحبس البسيط بالنسبة للمحكموم عليهن من الغارمات بسبب القضايا التي اتهمن فيها، وصدر ضدهن أحكامًا بالحبس بسبب استدانتهن لتجهيز بناتهن للزواج وعجزهن عن تسديد تلك الديون.
وأكد عبدالسلام، أن النص القانوني بالفعل موجود في قانون العقوبات إلا أنه لم يطبق حتى الآن حيث إن الرئيس المؤقت عدلي منصور، قد سبق له وأن أصدر قرارًا بقانون لتعديل بعض مواد قانون الإجراءت الجنائية وقانون العقوبات وقانون تنظيم السجون والتي تنص على أنه يُستبدل بنصوص المواد 18/2 من قانون العقوبات، 479 من قانون الإجراءات الجنائية، 52/1 من القانون رقم 396 لسنة 1956 فى شأن تنظيم السجون النصوص الآتية: المادة (18/2) من قانون العقوبات: "لكل محكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أن يطلب بدلًا من تنفيذ عقوبة الحبس عليه تشغيله خارج السجن طبقًا للقيود المقررة بقانون الإجراءات الجنائية إلا إذا نص الحكم على حرمانه من هذا الخيار"، وتنص المادة (479) من قانون الإجراءات الجنائية: "لكل محكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أن يطلب بدلًا من تنفيذ عقوبة الحبس عليه تشغيله خارج السجن وفقًا لما هو مقرر بالمواد 520 وما بعدها، وذلك ما لم ينص فى الحكم على حرمانه من هذا الخيار"، وتنص المادة (52/1) من القانون رقم 396 لسنة 1956 فى شأن تنظيم السجون على: "يجوز الإفراج تحت شرط عن كل محكوم عليه نهائيًا بعقوبة مقيدة للحرية إذا أمضى فى السجن ثلثى مدة العقوبة وكان سلوكه أثناء وجوده فى السجن يدعو إلى الثقة بتقويم نفسه، وذلك ما لم يكن فى الإفراج عنه خطر على الأمن العام". 
وأضاف عبدالسلام، أن استبدال عقوبة الحبس المخفف بالاعمال المدنية بالنسبة للغارمات قد يسهم في إنقاذ آلاف الأسر المصرية من التفكك والانهيار، ويحمي المراة من ويلات السجن وشروروه التي قد يؤدي بتحويلهن من مواطنات شريفات الي مجرمات حقيقين في بعض الأحيان بسبب مخالطتهن لأرباب السوابق والمسجلات خطر، بالإضافة إلى الحفاظ على الأسرة المصرية من التشرد والضياع، كما أنه سيؤدي إلى توفير أموال طائلة تستقطع من ميزانية مصلحة السجون والدولة في الإنفاق على الغارمات من ملبس ومأكل وعلاج لهن مما سيوفر على خزينة الدولة ملايين الجنيهات.
ونوه عبدالسلام، أن تلك الفلسفة تتفق مع إرهاصات قانون العقوبات في مصر مما يعود بالنفع العام على المجتمع وعلى الأسرة المصرية، لأن المجتمع لن يستفيد شيئًا في حبس تلك الغارمات.
وأشار، عبدالسلام، إلى أن هذا القرار مطبق في جميع أنحاء العالم كاروبا وأمريكا والهدف منه هو وقف صناعة مجرم لم يتعمد بالأساس ارتكاب الجرم الذي يعاقب عليه.