الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"سكاي نيوز": "الأسد" يغادر القصر الرئاسي برفقة قافلة عسكرية روسية

بشار الأسد
بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أمس: إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر قصره الرئاسي صباح الأربعاء، برفقة قافلة عسكرية روسية، بالتزامن مع التهديد بضربة عسكرية أمريكية.
بينما أكد ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على أن سوريا لن تسمح بتكرار السيناريو العراقي والليبي في الخراب وتغيير السلطة في سوريا.
وقال الجعفري، مساء الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أود أن أقول للدول الغربية إن تهديداتكم.. لن تجبرنا أبدا.. ولن نسمح لأحد، عضو دائم أو غير دائم في مجلس الأمن، أن يفعل معنا ما فعلوه مع العراق وليبيا".
وأضاف أن "أولئك الذين خرجوا للتو من القاعة، ذكروا في بياناتهم أن اليوم هو يوم حزين لنظام عدم الانتشار، وأنا أريد أن أحرك ذاكرتهم بعض الشيء، لأقول لهم إن انتهاك نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، هو اختصاص تفردت به هذه الدول الغربية، فالولايات المتحدة الأمريكية استخدمت السلاح النووي في اليابان، والبيولوجي والكيميائي في فيتنام، واليورانيوم المنضب في العراق".
وتابع الجعفري: "الزميلة الأمريكية قالت إن هناك وحشا وحيدا يقف اليوم في وجه العالم كله، هذا الوحش هو الذي مول وسلح الإرهابيين على مدى 7 سنوات في سوريا، وأنا أقول هذا الوحش هو أمريكا وبريطانيا وفرنسا، الذين رعوا الإرهاب في بلادي".
واستطرد ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: "الوحش هو ذاك الأمريكي الذي يرفض حتى الآن تدمير ترسانته الكيميائية كما نعرف، أمريكا حتى الآن ترفض تدمير ترسانتها الكيميائية، لكنهم لا يتورعون عن إعطاء الدروس للآخرين في مضمار التخلص من الأسلحة الكيميائية.
وأعرب الجعفري في كلمته عن ترحيب بلاده بزيارة بعثة تقصي الحقائق، وحرصها على التعاون الكامل وتقديم كل أوجه المساعدة اللازمة لقيام هذه البعثة بعملها ولضمان سلامة أعضاء فريقها.
وفي وقت لاحق، وصف الجعفري ما جرى في مجلس الأمن بأنه "أشبه ما يكون بمسرحية تكلفوا عليها الكثير وهدفهم هو كسر شوكة روسيا والصين وبوليفيا وإثيوبيا"، مبينا أنهم يكررون أخطائهم باستمرار ولن ينجحوا بما يقومون به.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل في تبني مشروعي قرارين روسيين حول التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، فيما استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي بشأن القضية ذاتها.