أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بالدور العلمي والبحثي المتميز الذي يقوم به معهد دراسات وتكنولوجيا صناعة السكر،والذي يُعد المعهد الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وضمن أربعة معاهد متخصصة فقط فى هذا المجال فقط على مستوى العالم، والذي قررت إدارة الجامعة عدم قصره على الدراسات العليا والأعمال البحثية فقط وفتحه للطلاب للدراسة فى المرحلة الجامعية منذ العام الماضي وذلك تقديرًا من الجامعة بأهمية المعهد فى دعم وصناعة السكر فى مصر والمساهمة فى تطويرها.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور جعيص لاجتماع مجلس إدارة معهد السكر وذلك بحضور المحاسب محمد عبد الرحيم حسين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية والدكتور محمد عبد الوهاب عميد المعهد والدكتور حسن الهوارى عميد كلية العلوم والدكتور حسام الدين عبد الرحمن عميد كلية الزراعة والدكتور نوبي محمد عميد كلية الهندسة والدكتور عبد العال محمد صابر وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد أبو اليسر وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد رجائي الطحلاوى محافظ أسيوط الأسبق والأستاذ بهندسة أسيوط والكيميائي سعد الدين عبد اللطيف العضو المنتدب لشركة نجع حمادي والدكتور عادل محمد كمال الأستاذ بكلية العلوم والعميد السابق بالمعهد.
ومن جانبه أكد المحاسب محمد عبد الرحيم أن جامعة أسيوط هى منارة العلم وقاطرة التنمية فى الصعيد مشيرًا أن المعهد خلال السنوات السابقة ساهم بدور كبير فى تطوير صناعة السكر فى مصر وتسخير ما يملكه من إمكانيات علمية وبحثية لتذليل العقبات التى قد تعيق الصناعة بوصفه النافذة المصرية والعربية الوحيدة المطلة على صناعة السكر، مشيدًا بما شهده فى المعهد من إمكانيات متقدمة ومتكاملة فى المعامل والمراكز والمكتبات تضمن تقديم خدمة علمية وبحثية على أعلى مستوى لتواكب متطلبات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب عميد المعهد إلى حرص المعهد على تطوير برامجه التعليمية والبحثية لتواكب كل ما هو حديث على مستوى العالم وهو ما جعل المعهد ينجح فى الوصول إلى الأيزو من لإتحاد الدولي لصناعة السكر وذلك لتميزه فى الجوانب التعليمية والصناعية.
وأضاف عميد المعهد أن المجلس ينعقد بصفة دورية نصف سنوية وتناول فى تلك الجلسة القرارات الإدارية والخطط الإستراتيجية للمعهد، إلى جانب قرارات منح الدرجات العلمية والشئون المتعلقة بالدارسين بالمعهد.
