هربت «رنين يوسف عازر»، 23 عامًا، إسرائيلية الجنسية، ومقيمة
بمدينة عكا، من أسرتها بإسرائيل، ودخلت مصر، يوم الجمعة الماضي، بتأشيرة سياحية؛ من أجل
أن تتزوج من موظف مصري، عمره يزيد عن 50 عامًا، إذ أحبته في ظروف غامضة.
واتهمت الأسرة الإسرائيلية، المواطن المصري، بأنه غرر بابنتهم، عن طريق
علاقتهما عبر الإنترنت، وقدمت أسرتها شكوى للخارجية الإسرائيلية، بأن موظف مصري، بميناء دمياط، يدعى
«م.أ»، سبق وأن رشح نفسه في انتخابات مجلس النواب، في الدورة السابقة، وهو متزوج، ولديه أبناء؛ غرر بابنتهم، واختطفها.
وعلى الفور، أخطرت الخارجية الإسرائيلية، نظيرتها المصرية، بمطلب الأسرة
الإسرائيلية، التي طالبت السلطات المصرية، بإعادة ابنتهم.
وعلى الفور، تم القبض على الفتاة الإسرائيلية، وضبط الموظف، وزوجته
المصرية، وإحالتهم للتحقيقات، وترحيل الفتاة الإسرائيلية، إلى مطار القاهرة الدولي، مساء أمس الثلاثاء، تمهيدًا لترحيلها إلى إسرائيل
على طائرة «إير سيناء»، في تمام الساعة 12 ظهر اليوم الأربعاء، بعد زيارة مندوب سفارة إسرائيل
للفتاة، صباح أمس الثلاثاء.
وقال مصدر أمني، إن السلطات المصرية، حققت في الحادث مع الموظف المصري، حيث برأته الفتاة الإسرائيلية من تهمة خطفها، وأنها تسعى للزواج منه، بعلم زوجته المصرية، بينما تتهم أسرة الفتاة، الموظف المصري، بأنه، غرر بنجلتهم، التي يكبرها، بأكثر من 30 عامًا.
