أكد أستاذ العلاقات الدولية، إدموند غريب، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد برد قوي مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، وأكد أنه لن يمر الأمر دون محاسبة المسئولين عن هذا وحدد النظام السوري والروس والإيرانيين.
وأضاف غريب خلال حواره ببرنامج "وراء الحدث" الذي يذاع على فضائية الغد الإخبارية مع الإعلامي بهاء ملحم، أن هذا فيه نوع من التصعيد، وهناك العديد من الدعوات من قبل اليمين الجديد في أمريكا والليبراليين لترامب من أجل إثبات أنه سيتخذ قرار حاسم وواضح وسينفذ ضربته خاصة أنهم يعتقدون أن تصريحاته بشأن انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا هو ما شجع السورين على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأوضح غريب، أنه لذلك كما قال السسيناتور ماكين فإن الرئيس الأمريكي "ترامب" هو المسئول عما حدث، في سوريا وهناك أصوات أخرى من المرشحين الجمهوريين للرئاسة من قبل، وكذلك بعض أعضاء من الكونجرس، قد شككوا في المعلومات التى وردت، مؤكدين أنه يجب التأكد من المعلومات الصحيحة، وذلك قبل القيام بأى عملية عسكرية.
وأشار إلى أن هذا هو الجو العام في واشنطن المؤسسة السياسية ووسائل الإعلام تضغط على الرئيس فعليه أن يثبت قدراته بشن هجمات على سوريا وشخصيات متشددة أخرى تدعو الولايات المتحدة والرئيس ترامب أن يستخدم عمليات عسكرية ضد سوريا، ولكن هل ستكون واحدة أم كثيرة لا أحد يعلم؟.
