عبر المؤلف وليد يوسف، عن سعادته الكبيرة بردود الفعل التى جاءته بعد عرض فيلم «نورت مصر» مباشرة، خاصة وأن الفيلم به توليفة فنية مختلفة عن المعتاد.
وقال «يوسف»: «فكرة العمل كتبتها منذ فترة فى إطار قصة قصيرة، ثم بعد ذلك تطورت معى، وكتبت معالجتها والسيناريو الخاص بها لتصبح فيلما سينمائيا، وبعدها حصل اتصال بينى وبين المنتج أحمد عبدالباسط، عن طريق الفنان أحمد حلاوة، وأرسلت له بعدها الفيلم، وأعجب به بشدة، وبعدها جمعتنا جلسات عمل، وتم اختيار المخرج شادى على، وبعدها فريق العمل، وبدأنا التصوير مباشرة بعدها».
وعن بداية الفكرة يضيف «يوسف»: «إنها جاءت من خلال التأمل للمجتمع والحياة التى نعيشها، وقيمة الصداقة التى تجمعنا والعلاقات الإنسانية، والتى من المفترض ألا تتغير ولا تتأثر بأى شىء، خصوصا لو كانت مبنية على أساس متين، وقمنا بوضع تلك العلاقة فى مواجهة مع المادة والظروف الاقتصادية التى نعيشها الآن، ومن هنا جاءت المواقف فى العمل والمفارقات الكوميدية».
ودافع «يوسف» عن تقديم العمل فى قالب كوميدى قائلا: «اخترت أن يكون الأمر فى قالب كوميدى من باب أن شر البلية ما يضحك، فأنا بطبعى ضد النكد، وإحنا كمصريين بنحب النكتة، وبنحب نضحك على حياتنا بالفكاهة».
وأضاف قائلا: «ما حدث مع الفيلم جاء فى صالح العمل بشكل كبير، والمنافسة أيضا فى صالحنا، وعدد الأفلام المطروحة قليلة، وهى فرصة للاستحواذ على دور عرض أكبر، لدرجة أن المنتج طبع ٢٠ نسخة إضافية، بعد أن كان من المقرر أن تكون عدد النسخ ٧٠ فقط لتصبح ٩٠ دار عرض.
ونفى «يوسف» أن يكون العمل مكتوبا خصيصا للفنان بيومى فؤاد، مؤكدا أن المرحلة العمرية للشخصيات من المفترض أنهم أصدقاء من أيام الجامعة، وافترقوا لمدة ١٥ عاما.
وأضاف: «أنا مؤمن أن العمل الجيد والقصة القوية هى بطل الفيلم الحقيقى، وهناك أكثر من عمل كانت القصة فيه هى البطلة، وحولت أبطالها إلى نجوم كبار».
وعبر «يوسف» عن رضاه عن الإيرادات التى حققها العمل خلال الأسبوع الأول لعرضه، مبديا ثقته فى القدرة على المنافسة فى الموسم السينمائى الحالى.
