الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بيومي فؤاد: لم أفكر في بطولة مطلقة.. والمسرح يحتاج تفرغًا كاملًا.. وأتمنى تقديم عمل مسرحي

بيومي فؤاد
بيومي فؤاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو فنان شامل، حقق انتشارا واسعا خلال السنوات الماضية، وأصبح قاسما مشتركا فى معظم الأعمال الفنية درامية كانت أو سينمائية.. هو النجم بيومى فؤاد، أحد هؤلاء الذين تخرجوا فى مدرسة «مركز الإبداع الفنى «التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، والتى قدمت الكثير من النجوم للشاشتين الفضية والسينمائية خلال الأعوام السابقة، ومعه كان لنا هذا الحوار، الذى ألقى الضوء من خلاله على مسيرته الفنية الحافلة، والتى توجت بفيلمه الأخير الذى يقوم ببطولته «نورت مصر».
■ بداية.. ماذا عن ردود الأفعال بشأن فيلمك الأخير «نورت مصر»؟
- ردود الأفعال سواء من جانب الجماهير أو من الوسط الفنى كانت مشجعة وإيجابية، فالكل أشاد بالفيلم ونجومه، وأجمعوا أننا تمكنا من رسم بسمة حقيقية على وجوه المشاهدين.
■ ماذا عن مركز الإبداع الفنى خاصة أن الفيلم يضم مجموعة كبيرة ممن تخرجوا به؟
- المركز صاحب فضل كبير على كثير من الفنانين، سواء ممن شاركوا بالفيلم أو غيرهم، ودرست به فترة ٣ أعوام، من الفترة ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٦، وهناك دفعة أخرى درست به وضمت فنانين آخرين منهم مريم السكرى وهشام إسماعيل خلال الفترة من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١١، وحصلنا على دراسة شاملة به، وخلالها حدث نوع من التلاقى الفكرى والإنسانى بيننا، وأنا تخرجت منه قبل مجموعة النجوم الذين شاركونى فى الفيلم، ومع ذلك فهو يعتبر حلقة تواصل بين كل من تخرج منه، وسبق أن تشاركنا معا فى مسرحيات عديدة من خلال المركز وبعضها كان من إخراج القدير خالد جلال، فيما أخرج بعضها بعض فنانى المركز نفسه، والتجربة مشابهة لتجربة «مسرح مصر» التى ضمت مجموعة كلها التقت ببعضها من خلال المسرح الجامعي، حتى جمعهم معا الفنان أشرف عبدالباقى فى تجربة «مسرح مصر».
■ هل يعنى ذلك أنكم ستكررون تجربة «مسرح مصر»؟
- أتمنى تقديم عمل مسرحي، لكن المسرح يحتاج تفرغا كاملا له، وهو ما لا يعد متاحا لى حاليا، حيث المسرح يلزمك بعدم المشاركة فى أى عمل آخر درامى أو سينمائي، مثلا الفنان يحيى الفخرانى حينما يقوم ببطولة مسرحية يتفرغ لها تماما، كذلك فنانون كبار آخرون، لذلك لست مستعدا لتقديم مسرحية الآن.
■ كيف ترى دور البخيل الذى جسدته فى «نورت مصر»؟
- لم أجسده بشكل يجعل الجمهور يحصرنى فى إطارها، وسبق لى أن جسدت شخصية الرجل البخيل فى «ولاد تسعة»، ويمكن القول إننى فى الفيلم راوغت الجمهور، حيث فى الفيلم كنت أنتوى منح كل صديق لى شقة، وهو تصرف لا يجيء من إنسان بخيل، كما كنت أقوم بأفعال خيرة، والمنطق الذى كان يحكم الشخصية، أنه ليس منطقيا أن ينفق شخص كل أمواله على الطعام والشراب، خاصة أنه سافر لمدة ١٥ سنة خلالها حرم نفسه من متع الدنيا، وبذلك فإن هذا الشخص حين عودته، سيحسب كل شيء، بمعنى أن الشخصية بعيدة عن البخل لكنها حريصة.

■ هل توقعت أن يحقق الفيلم إيرادات عالية؟

- لا، لأن موسم طرح الفيلم وهو «شم النسيم» يأتى فى وقت تقترب فيه امتحانات نهاية العام، ومن ثم لا يقبل كثيرون على مشاهدة الأفلام السينمائية أو ارتياد دور العرض، مما يجعل إيرادات أى فيلم يطرح خلال ذلك الموسم منخفضة مقارنة بالأفلام التى تطرح فى مواسم أخرى منها عيدا الفطر والأضحى، ومع ذلك حقق الفيلم نجاحا معقولا أتمنى أن يتواصل خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفيلم هو عبارة عن بطولة جماعية وليس بطولتى بمفردى، حيث يضم مجموعة مميزة من النجوم، والحمد لله فقد قدمنا فنا خاليا من الابتذال لنصل إلى شرائح كبيرة من المجتمع.

■ هل تفكر مستقبلا فى لعب أدوار البطولة المطلقة؟ 

- هذا الحديث سابق لأوانه، ولو حدث ذلك سيكون فيلمى مختلفا عن كل ما قمت به حتى الآن.