تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
سرقت آثار من منطقة وادي الملوك في العام ١٩٢٧، وتم تهريبها لخارج مصر، لكن شاءت الأقدار أن ما لمصر يعود لها حتى بعد سنوات عديدة، حيث تم ضبط تلك الآثار أثناء بيعها بصالة مزادات بمدينة نيويورك الأمريكية، وضبطتها السلطات الأمريكية قبل التصرف فيها.
وتبين بعد فحصها انها تعود للحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن ٣ قطع محنطة من جسد آدمي "رأس ويدين"، وجاري استكمال الفحص ودراسة كل ما يتعلق بها للتوصل لمعلومات اكثر دقة حولها من قبل وزارة الاثار.
وصرحت السفيرة الدكتورة هبة المراسي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، أنه تم تسليم القطع الثلاث إلى لجنة تابعة لوزارة الآثار.
وأضافت مساعد وزير الخارجية، بأن القطع الأثرية قد تم إرسالها إلى وزارة الخارجية من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك بعد استلامها من وحدة مكافحة الاتجار فى الآثار بمكتب المدعي العام الأمريكي، وذلك بعد تنسيق استمر منذ شهر نوفمبر 2017، حيث حرص مكتب المدعى العام الأمريكى على إعادة القطع إلى موطنها الأصلي فور التحقق من مصريتها، وهو الأمر الذي يعكس العلاقات المتميزة بين مصر والولايات المتحدة فى مجال مكافحة تهريب الآثار وحماية التراث والتاريخ المصري.