تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلن متحدث باسم السفارة الروسية في المملكة المتحدة أن بلاده ستعتبر إعادة توطين العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بشكل سري خارج المملكة المتحدة ، حال حدوثه ، اختطافا.
وقال المتحدث - في تصريح على الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية بلندن اليوم الثلاثاء ، ردا على سؤال حول التقارير عن احتمال توطين سكريبال وابنته بهويات جديدة في الولايات المتحدة أو استراليا أو كندا أو نيوزيلندا - " سيكون ذلك خرقا إجماليا للقانون الدولي ، منذ تسميم سيرجي ويوليا سكريبال لم تمتثل المملكة المتحدة لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والاتفاقية القنصلية الثنائية بعدم السماح بوصول القنصلية إلى المواطنين الروسيين وعدم تقديم أية معلومات يمكن تقصيها عن رغباتهما في هذا الصدد".
وتعرض سكريبال ، وهو لاجئ سياسي في بريطانيا ، وابنته الى هجوم بغاز الأعصاب في سالزبوري بالمملكة المتحدة في 4 مارس الماضي ، الأمر الذي تسبب في أزمة دبلوماسية بين روسيا وبريطانيا وأكثر من 20 دولة غربية أخرى تبادلت مع موسكو طرد الدبلوماسيين على خلفية اتهامهم لها بالوقوف خلف الهجوم ، وهو ما نفته موسكو التي اتهمت لندن في المقابل بتنفيذ الهجوم لتخفيف الخلاف بينها وبين دول أوروبا حول (بريكست).
وأضاف المتحدث الروسي "مع إعادة التوطين السرية للسيد والسيدة سكريبال ، سيكون من المحتمل جدا أن نفقد جميع الفرص لسماع روايتهم لأحداث 4 مارس للأبد".
وتابع " بينما لن يكون لدى العالم فرصة للتفاعل معهم ، سيكون لديه كل سبب لرؤية ذلك على أنه اختطاف لمواطنين روسيين أو على الأقل عزلهما".