ترأس سفير مصر في إندونيسيا عمرو معوض، الوفد المصري المشارك في أعمال الدورة الأولى لمنتدى إندونيسيا - إفريقيا، والذي عقد في مدينة بالي اليوم /الثلاثاء/ ويستمر لمدة يومين.
يأتي ذلك في سياق تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الرئيسية التي شاركت في المؤتمر الأفروآسيوي التاريخي، الذي انعقد في مدينة باندونج الإندونيسية عام 1955، باعتباره أولى الخطوات الرئيسية التي أسهمت في تعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية والآسيوية، ورغبة في إحياء التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والدول الإفريقية والوصول به إلى معدلات تجارية واقتصادية تتسق مع العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.
وافتتح أعمال المنتدى نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا، برفقة عدد من وزارة الحكومة الإندونيسية، شمل وزراء الخارجية والبحرية والتجارة والصناعة.
وألقى السفير كلمة خلال الجلسات النقاشية المنبثقة عن المنتدى أبدى فيها سعادته بالمشاركة في هذه الاجتماعات والفعاليات المهمة، أخذا في الاعتبار أن كل من مصر وإندونيسيا من الدول الرئيسية التي شاركت في مؤتمر باندونج عام 1955، مشيرا إلى إيلاء مصر أهمية كبيرة للتعاون مع الدول الإفريقية، في إطار حرصها على دعم جهود التنمية والإعمار والاستقرار في ربوع القارة، وذلك بعد جهودها في الماضي لدعم حركات التحرر الوطني والاستقلال.
وأشار السفير إلى استضافة مصر لقمة التجمعات الأفريقية الثلاثة (السادك والكوميسا وتجمع شرق أفريقيا) من أجل إنشاء منطقة تجارة حرة بين التجمعات الثلاثة في قمة شرم الشيخ في يونيو 2015، مرحبا برؤساء الشركات المصرية المشاركة في أعمال المنتدى، والتي ستبحث خلال أعماله سبل المشاركة مع مثيلاتها الإندونيسية في مشروعات البناء والتعمير الكبرى في دول القارة.
