وافقت اللجنة العليا للبيئة بمحافظة السويس، برئاسة اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، على دراسة تقييم الأثر البيئى لمشروع خط أنابيب مازوت السخنة- التبين، والذي يتكلف مليار جنيه، والتى أقيمت، اليوم الثلاثاء، فى قاعة أكاديمية النصر للبترول، بحضور نبيل فهمى رئيس شركة النصر للبترول، ومحمد عليوة رئيس المنطقة الجعرافية لشركات البترول فى السويس، ونبيل عليوة رئيس جهاز شئون البيئة بالسويس، ومحمد عبدالله نائب رئيس الإدارة المركزية بجهاز البيئة بالقاهرة، والمهندس عبدالمنعم حافظ رئيس شركة أنابيب البترول، وعبدالحميد كمال وطلعت خليل ومحمد المصري ونانسي نصير وطارق متولي أعضاء مجلس النواب، وقيادات المجتمع المدني، والقيادات التنفيذية والشعبية والجمعيات الأهلية بالسويس.
وأكد المهندس عبدالمنعم حافظ أن هذا الخط يمثل مشروعًا استراتيجيًّا؛ وذلك لدوره المهم فى رفع كفاءة نقل المازوت بين منطقتى السخنة والقاهرة الكبرى، مضيفًا أن الخط يوفر 8 ملايين طن سنويا منتجات البترول، مشيرًا إلى أن هذا الخط أثره البالغ فى تأمين إمداد شركات الكهرباء والشركات الصناعية بالوقود اللازم للتشغيل لمواجهة الزيادة المطردة فى الاستهلاك وتأمين احتياجات الوجه القلبى من المنتجات البترولية.
وتحدث عبدالحميد كمال وطلعت خليل ومحمد المصري ونانسي نصير وطارق متولي، أعضاء مجلس النواب، عن الملاحظات التي تم تدوينها الجلسة السابقة من خلال أعضاء اللجنة.
وكلف حامد رئيس فرع جهاز البيئة بالسويس، بعمل دراسة للجمل البيئي في ظل التوسعات العمرانية والمشروعات الجديدة والقرى السياحية كل فترة، وأكد محافظ السويس للجنة العليا البيئة المتابعة وتطبيق الاشتراطات البيئية عند إقامة أى مشروع من أجل الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وطب المحافظ من الشركة تعيين أبناء السويس في فرص العمل المتاحة بهذا المشروع، سواء مباشرة أو غير مباشرة، عن طريق القوى العاملة وجهاز تشغيل الشباب بالمحافظة، مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية من قِبل الشركة لأعمال تطوير والتجميل والتنسيق الحضاري على مستوى أحياء المحافظة.
استعرض مدير عام الشركة مرحلتى الإنشاء والتشغيل لخط الأنابيب البرى السخنة- التبين بقطر 24 بوصة وطول 115 كيلومترا
وأوضح استشاري أن الغرض من إنشاء خط الأنابيب المقترح هو نقل المازوت من ميناء السخنة حتى التبين لتغذية محطة الكهرباء ومصانع الأسمنت بحلوان، وأشار إلى أن مسار خط الأنابيب المقترح استنادا إلى المعايير المتبعة التى تأخذ فى اعتبارها أقصر مسار وأقلها تكلفة، بالإضافة إلى اعتبارات التصميم الهندسى والعوامل المتعلقة بالبيئة والمجتمع المحيط، وتطبيق قانون 4 لسنة 1994 والتعديلات التي تليه.
وتابع الاستشاري أن مسار خط الأنابيب المقترح الذي يبدأ من ميناء السخنة بمسافة 2 كم وهى نقطة البداية للخط وغرفة البلوف ثم يتجه مسار الخط نحو الغرب لمسافة 2 كم يقطع طريق السخنة- الزعفرانة والذي تم تقسيمه إلى 6 قطاعات بطول 115 كم.
