"أمنية يحيى" شابة تحلم بالوصول لهدف في الحياة، لكن واجهتها صعوبات كثيرة، لكنها لم تيأس.
قالت أمنية يحيى: "أنا طالبة بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة، واكتشفت أن لدي موهبة الكتابة، وأنا في الصف الثاني الثانوي عندما كنت أكتب بوستات ساخرة سواء عن المدرسة أو عن البلد، ووقتها كنت لم أقرأ كثيرًا لكتاب أو أسمع لمثقفين.
وتابعت أمينة لـ"البوابة نيوز": ولكن بعد ذلك عملت على ثقل موهبتي من خلال القراءة فكل ما يقابلني أقرأه فقرأت شعر لأبو فراس الحمداني وروايات نجيب محفوظ.
وأضافت: "حاولت أنشر كتاباتي ولكن لأسف لم أستطع الحصول على فرصة ولم أعرف كيف أنشر وأين، خاصة جميع ما يتم نشره علي السوشيال دلوقتى" يا إما ناس بتنشر تفاهة يا إما كوميس هادف"، وأشارت إلى أنه حلمها تنمية موهبتها قبل ما تختفي من قلة الممارسة والإهمال.
بعض كتابات "أمنية يحيى":
"النثر"
١-كنت أظن الجميع مثلي حتى أصابني بعضهم بسهام كذبه والبعض بسهام غدره والباقية بسهام الآثرة، فأدركت أني غريب لا يهوى إطلاق السهام بين جماعة تبدع في إطلاق مثل تلك السهام المؤذية.. لذا إن كانوا يروني جيدة أو سيئة، لكن تبقي الحقيقة أني أختلف.
2- وكلما تسلل إليك الأمل وأخبرك أنك عرفت من أنا، ستجد نفسك في متاهة خريطة النجاة فيها مفقودة، لذا لا تجازف في دخول متاهتى؛ حتى لا تضل فتهلك.
الشعر:
يا مين يشيل همي وأنا همي تقيل.
إذا كنت أنا مش قادر فمين هيمد الأيد
تايه ف الدنيا وكأنى غريب
عن الوطن والناس والوضع بقى مريب
تايه ومش عارف الطريق
-ناقص خريطة ولا صديق؟؟
الأيام بتعدى في ثواني
وأنا لسه واقف في مكاني
دنيا بتتغير ومبادئ بتختلف
أمشي معاهم ولا أختلف؟!
فلان سافر فلانة اتجوزت
البلد خربت علشان الميزانية فلست!
دنيا وأحداث بتحصل حوليا
وأنا عايش في الدنيا مغمي عليا
مخنوق تعبان أو فاقد للإحساس
وكأنى مكسور زي الإزاز
مش قادر أضحك.. أتكلم
وكأني عايش علشان أتألم
ربى قد عجزت عن وصف حالي
وأنت أدرى عن كل الناس بحالي
ففرج كربي وأزل همي
ومن غيرك يستجب لسؤالي
