التقى السفير الأمريكي لدى اليابان ويليام هاجرتي اليوم الثلاثاء أسر اليابانيين المخطوفين منذ عقود من قبل وكالات كورية شمالية، وذلك قبل أسبوع من إمكانية طرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هذه المسآلة في قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لصحيفة (ذا جابان تايمز) الأمريكية، تشعر طوكيو بالقلق إزاء احتمالية "تذيل" قضيتها قائمة القضايا المطروحة في القمم المرتقبة مع بيونج يانج مثل النووية والصاروخية.
وكانت بيونج يانج قد اعترفت 2002 بأنها اختطفت 13 يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لتدريبهم كجواسيس وأن 5 منهم قد عادوا لليابان، وأكد آبي أنه لن يهدأ حتى يعود الـ 13 ياباني إلى موطنهم، جاعلا تلك القضية ركيزة أساسية في مساره الوظيفي السياسي.
وفي محاولة لتبديد المخاوف اليابانية، التقى السفير الأمريكي بأسر المخطوفين، من بينهم ساكي يوكوتا التي اختطفت ابنتها منذ 40 عاما، والتقى بها ترامب أثناء زيارته لليابان في نوفمبر الماضي، وأعربت ساكي عن رغبتها في عودة المخطوفين إلى وطنهم.
وأكد هاجرتي - لأسر المخطوفين - أن محنتهم لم تنس، وتعهد بنقل قصصهم إلى ترامب قبل قمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مؤكدا أن هذه القضية على قائمة أولويات كل من ترامب وآبي.
