رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 10 أبريل 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات المتنوعة، منها الاعتداءات على سوريا، وأزمة الأولتراس، ووفاة الإعلامية القديرة آمال فهمي.

ففي عموده (غدا.. أفضل) بجريدة الجمهورية وتحت عنوان (أمريكا تؤلف.. وإسرائيل تعتدي!)، قال الكاتب ناجي قمحة "إن إسرائيل شنت أمس عدوانا جويا صاروخيا على سوريا دون انتظار لخاتمة مسرحية "كيماوي دوما" وهي من تأليف الولايات المتحدة الأمريكية وتمثيل حليفاتها الغربيات وعملاء الغرب في المنطقة، لتثبت إسرائيل مرة أخرى أنها القاعدة الرئيسية للولايات المتحدة التي تنطلق منها الضربات المتتالية للشعوب العربية المكافحة من أجل الأمن والاستقرار والتنمية حتى تتمتع كغيرها من شعوب العالم بحقوقها في الحرية والكرامة والسيادة على أرضها واستثمار ثرواتها دون التعرض للتهديد بالعدوان والاحتلال وفرض الهيمنة على الشعوب واستنزاف ثرواتها بالتواطؤ مع بعض حكامها".

وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها المتكرر، وأمريكا بمسرحيتها الكيماوية تستهدفان إجهاض الانتصارات التي حققها الجيش السوري من أجل لملمة أشلاء الدولة التي مزقها التآمر الاستعماري الصهيوني مع جماعات معارضة سهل سوقها ضد وطنها جنبا إلى جنب مع أخرى إرهابية تم استيرادها بالمال العربي من مختلف أنحاء العالم لتكوين جيوش من المرتزقة هدفها تدمير الجيش السوري.

وأوضح قمحة أن هذا الجيش بتضحياته وحلفائه تمكن من هزيمة جيوش الإرهابيين والمرتزقة واستعادة الأراضي التي انتزعوها من جسد الوطن السوري وآخرها بلدة "دوما"، التي انطلقت باسمها مسرحية استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية ضدها حتى وهي عائدة لحضن الوطن.

أما الكاتب أسامة الغزالي حرب - في عموده (كلمات حرة) وتحت عنوان (آمال فهمى!) - فنعى الإذاعية آمال فهمى، وقال "إنه إذا كان (على الناصية) هو أشهر برامج آمال فهمى، فإنه لم يكن برنامجها الوحيد، وإنما سبقته أو رافقته أو تلته برامج أخرى مهمة ربما كان من أبرزها (فنجان شاي)".

وأشار إلى أن آمال فهمى كانت أول من أدخل الفوازير في الإذاعة المصرية، والتي أصبحت بعد ذلك فقرة ثابتة فى الإذاعة المصرية، بل وفى الإعلام المصري كله، لافتا إلى أن إحدى الخصائص الفريدة التي ارتبطت بآمال فهمى هو أن صوتها المميز احتفظ بهويته وجماله حتى سنوات عمرها الأخيرة.

وأكد أن آمال فهمى كانت قامة إعلامية إذاعية عظيمة، ونموذجا يحتذى لكل الأجيال الجديدة الصاعدة في الدأب والإخلاص في العمل، والحرص على التميز والتفرد.

أما الكاتب محمد بركات ففي مقاله (بدون تردد) بجريدة (الأخبار)، وتحت عنوان (شغب الملاعب ودولة القانون)، أشار إلى القدر الكبير من الدهشة المشوبة بالاستنكار والرفض، والتي انتابت عامة المواطنين، وهم يتابعون ذلك البيان الغريب الذي صدر الأسبوع الماضي عمن يسمون أنفسهم بـ"جماعة الأولتراس"، ويزعمون انتسابهم لمشجعي النادي الأهلي.

وقال: "إن مصدر الدهشة والاستنكار يعود في أساسه إلى ذلك الكم الضخم من الوقاحة والتجرؤ على الدولة والقانون، الطافح والمسيطر على عقول ونفوس هؤلاء المخربين إلى درجة المطالبة بالعفو عمن ارتكبوا جرائم الشغب وإثارة الفوضى والقيام بالتخريب والهدم في الاستاد".

وأضاف أن الدهشة والاستنكار والرفض تعود كذلك إلى ما ينم عنه البيان من استهانة واستخفاف بالغين بأمن الوطن وسلامة المواطنين، وعدم الاحترام لسلطة الدولة وعدم الالتزام بالقانون، ورأى أنه من الخطأ الفادح ومن السذاجة أن يظن البعض سواء من الرياضيين أو المسئولين أن ما حدث في الاستاد هو مجرد انفعال منفلت لمجموعة من الشباب العابث خرجت عن شعورها، وأن الاحتواء هو الحل والعلاج، معتبرا أن تلك رؤية خاطئة وينطبق عليها القول "إن بعض الظن ليس صحيحا".

وأكد بركات أن ما حدث هو بعيد تماما عن الانفعال غير المسئول والمنفلت، بل إن القصد والتدبير فيه واضحان كل الوضوح بهدف واضح أيضا وهو إثارة أكبر قدر من الشغب والفوضى وعدم الاستقرار، وأن من خطط لذلك جماعة كارهة للوطن وحاقدة على الدولة والشعب وتسعى بكل السبل الدنيئة لإثارة القلق ونشر الفوضى وعدم الاستقرار.

واختتم مقاله بالقول "إن العلاج الوحيد والناجع هو بالتطبيق الصارم للقانون، وإعمال سيف العدالة الباتر لقطع كل يد تمتد بالتخريب والهدم ونشر الفوضى والعنف، وفي ذلك علينا أن ندرك باليقين أن الحل لمثل هذه الأمراض هو دولة القانون".