أكدت الإعلامية الراحلة آمال فهمي أنها تلقت مكالمة من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أثناء وجوده معها بنفس المستشفى.
وقالت في آخر حوار لها مع "البوابة ستار": «لقيت الممرضة جايه تقوللى، إنها كانت تحت مع الرئيس فى غرفته، وهو عايز يكلمك، وأول ما رفعت السماعة وقلت: آلو، فوجئت بقوة صوته، وقالت له: أهلا يا فندم، أنا عمرى ما سجلت معاك، إلا لما كنت قائد مطار غرب القاهرة، وكنت لابس البدلة الحربية».
وتابعت، أن «مبارك»، قال لها: «أنا فاكر»، و«قاللى سلامتك، أنا بعتلك السلام»، فقالت له: «ده شيء يسعدنى يا ريس، وأنت هتفضل عندنا، وعند كل مصرى مخلص، البطل بتاع ٦ أكتوبر، ولما الناس كانوا بييجوا يقفولك تحت البلكونة ويغنوا لك «إحنا اخترناك»، كنت بقف مخصوص فى الشباك، علشان ألمحك، وأنت خارجلهم، لكن مشوفتكش».
وعن رأيها فى حذف الفترة الخاصة بالرئيس مبارك من مناهج التاريخ، قالت: «طبيعى يشيلوا فترته من التاريخ، عشان بيغيروا منه، وأكبر دليل إن الناس بتحبه لحد دلوقتي»، واختتمت حديثها عنه بقولها، إنها رأته وهو يغادر المستشفى بالطيارة، منذ حوالى ٣ شهور.
وعن علاقتها مع الرؤساء المصريين؛ قالت: إنها سجلت مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، رغم وقفها عن العمل لمدة ١٠ سنوات، ومنعها من السفر بأوامر من «عبدالناصر»، إلا أنها تقول: «بعشق جزمة عبدالناصر».
وعن ملابسات وقفها عن العمل، قالت إنه كان بسبب استضافتها لمجموعة من سكان الزقازيق، الذين انقطعت عنهم المياه، فقامت بمهاجمة على صبري، رئيس الوزراء حينها، وحاول البعض التوسط لها للرجوع مرة أخرى للعمل، وكان أبرزهم «محمد حسنين هيكل» و«السادات»، ولكن عبدالناصر رفض رفضًا تامًا.
