قال الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان: إن الكاتب الراحل يحيى الطاهر عبدالله يمثل استعادة للقيم الثقافية الوطنية المصرية في أشد تمثلاتها خلقا وابتكارا، مشيرا الى ان الراحل يمثل انحيازا أساسيا إلى كل ما هو جوهري في الأدب والحياة والعالم
واشار الى ان والد الطاهر كان شيخا معمما يُدرس في إحدى المدارس الابتدائية، وعندما انتقل إلى محافظة قنا عام 1959 تعرف على المبدعين أمل دنقل وعبدالرحمن الأبنودي وقد سبقاه في المجيء إلى القاهرة بعد ذلك.
وأضاف عبدالله، خلال ندوة أحياها تيار الثقافة الوطنية في ذكراه الـ 31، أن الكاتب يحيى الطاهر يملك انجازا ابداعيا أصيلا ينحاز إلى ناسه فيكتب عنهم بدء من مجموعاته القصصية الأولى "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا"، مرورا "بالدف والصندوق"، "أنا وهى وزهور العالم"، "الرقصة المباحة"، "حكايات للأمير حتى ينام"، "حكاية على لسان كلب"، ووصولا إلى رواياته الشهيرة "الطوق والأسورة"، "تصاوير من التراب والماء والشمس"، "الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة".
وأكد أن يحيى الطاهر عبدالله تعد كتابته وبجدارة استجابة جماهيرية للواقع المصري بطبقاته المختلفة وبتنوعاته السياسية والثقافية.
يذكر أن الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، تحل ذكرى وفاته اليوم، وله العديد من الأعمال الأدبية الإبداعية المميزة، جعلته يلقب من قبل زملائه بشاعر القصة.
