في مثل هذا اليوم وهذه اللحظة، كان من المفترض أن يكون «عبدالرحمن» في إحدى الحدائق يلعب ويحتفل مع زملائه بشم النسيم، لكن الحياة أقدار، وقدر ابن الـ15 عاما أن يكون رجلا منذ نعومة أظافره ويتحمل مسئوليته، ورغم قسوة الوجع ورائحة «البصل»، ابتسامة عبدالرحمن طغت على الصورة، فكان الربيع لا حوله فقط ولكن بداخله، عبدالرحمن يقول: «أنا كل يوم بقعد أبيع بعد المدرسة، مش في شم النسيم بس، بصرف على نفسي وأجيب مصاريف دروسي، علشان أتعلم وحالي يتغير للأحسن، وأنا كده من صغري ما بحبش التنطيط، ومش زعلان بالعكس أنا فرحان ومبسوط وحاسس إني بعمل حاجة حلوة».
البوابة لايت
وفي شم النسيم هذا «ما حصل» .. «عبدالرحمن العسل» يبيع «البصل»
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق