أكد طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قضية الطالبة مريم عبدالسلام التي توفت في بريطانيا نتيجة الاعتداء عليها لم تغلق بعد، مضيفًا أن مسألة تنازل الأسرة عن البلاغات لم تحسم بشكل نهائي، في الوقت الذي تتعرض فيه أسرة الطفلة لضغوط نفسية كبيرة سواء من المستشفى أو من السلطات.
وأضاف الخولي، في تصريحات لـ"بوابة االبرلمان"، اليوم الاثنين، أن الوضع الراهن يتمثل في أن جثمان الطفلة ما زال في المشرحة، وأن الأهل لم يتنازلوا رسميًا عن حقوقهم وأعلنوا عن نواياهم صراحة، لافتًا إلى أن لجنة العلاقات الخارجية طالبت بتسليم مرتكبي الجريمة للمحاكمة سواء الفتيات أو المستشفى المسئول عن الإهمال الطبي.
وأشار إلى أنه من الوارد سفر وفد برلماني مصري مرى أخرى إلى المملكة المتحدة مرة أخرى لمتابعة التحقيقات، بعد أن خاطب النائب العام السلطات البريطانية، وطلب رسميًا صورة من التحقيقات وتقارير المستشفى.