ثمن عدد من الحقوقيين الدعوة التى تلقها النائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «البوابة نيوز»، لمناظرة الإعلامى عماد أديب، حول ما دعا له الأخير بضرورة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرين إلى أن عبدالرحيم على يضع «أديب» حال مناظرته.
وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن السؤال هنا «ما شروط نجاح المصالحة مع الإخوان؟ وهل يمكن أن تتخلى الجماعة عن معتقداتها الخاصة وأبرزها تغيير المجتمع وإقصاء كل القوى السياسية».
وشدد على أن دعوة الدكتور عبدالرحيم على للمناظرة مهمة لحسم القضية، فالرأى العام من حقه معرفة الصح والخطأ.
من جانبها، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن حديث الإعلامى عماد أديب، عن الإخوان لا يجب أن نعتد به أو نعطيه أكبر من حجمه، مشيرة إلى أنه يتناقض مع ما يريده عموم المصريين.
وأضافت «زيادة» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قال مرارًا إن المصالحة مع الإخوان ليست مسألة تخص أحد إلا الشعب المصرى نفسه، وأن الشعب يرفض تمامًا العودة لهذه الصفحة بأى شكل، وربما كان كلام «أديب» مجرد جس نبض وتلقى الرد عليه فورًا بالرفض الكامل لطرحه.
فى هذا السياق، أكد محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن مبادرة الدكتور عبدالرحيم على، لمناظرة الإعلامى عماد أديب خطوة جريئة.
وأضاف «عبدالنعيم»، أن حديث «أديب» عن المصالحة مع الإخوان قوبل برفض كبير من المجتمع المصرى عبر السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أنه لا يملك أحد قبول التصالح إلا أهالى الشهداء فهم من لهم حق القبول والرفض.
وتابع: أن خطوة الدكتور عبدالرحيم على، تكشف لنا ما يخفيه الكاتب الإعلامى عماد أديب، مشددًا على أن هذا الملف جاء بعد نجاح الرئيس السيسى أى بعد فشل كل محاولات الإخوان فى إفشال العملية الانتخابية والتشكيك فيها بتقارير مغلوطة.
