تأدب أيها الغلام الذى يحاول بالعبث أن يسجل اسمه على قائمة القادة والرؤساء وهو يعلم أنه أحد (أطفال الشوارع سياسيًا).
تأدب أيها الغلام فأنت واحد من أطفال الأنابيب فى عالم القادة، ويتردد أنك الابن غير الشرعى للحكم، والذى تم تجليسه بالقوة على كرسى القيادة فى قطر الشقيقة.
تأدب أيها الغلام فالشعب المصرى يعرف مقدار حب الشعب القطرى لشقيقته الكبرى مصر، يعرف الشعب فى القاهرة معنى خروج الشعب فى الدوحة وشقيقاتها معلنا فرحته بدخول مصر نهائى المونديال فى روسيا وهى رسالة لك يا فارس بنى خيبان.
تأدب أيها الغلام فقد بلغت من الحماقة لدرجة غير مسبوقة وفى اللعب بالنار، فكيف تغامر أيها الجاهل الحاقد لكى تبارك بتهديد حياة الآمنين من ركاب الطائرات والخطوط الجوية الإماراتية والطائرات المسجلة بها باعتراضات طائرات حربية، فهل وصلت بك البلاهة إلى هذه الدرجة من الغباء؟.
تأدب أيها الغلام، هل وصل بك الغرور الغبى بقيام طائرات عسكرية باعتراض طائرات مدنية فى الأجواء البحرينية وهو الحادث الرابع من جانبك ضد الطائرات الإماراتية المدنية وقمت بكل ما أوتيت به من جهل وتصرف «غشيم» بأن تدوس على المواثيق الدولية وتخالفها فى وضح النهار.
تأدب أيها الغلام، فمن الذى حرضك على هذا العدوان والاعتداء الغاشم على دولة الإمارات وأن تختار أن تكون أجواء البحرين ساحة لهذه التصرفات الحمقاء.
قاطع طريق وبلطجى وارتديت ثياب القتلة فهذا يعرضك لتهمة القتل بالإكراه أو سفك دماء الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد.
هل تريد أن تقطع علاقات الإمارات الدولة التى مكانها ومكانتها فى العالم المتحضر، إننى قادر أن تؤدى دور شرير الشاشة بسلوك مشين لن يقبله أحد.
تأدب أيها الغلام فإنك تعلم حجمك وقدرك وقدراتك ورغم أنك تتخيل أن داعميك أنفسهم فى خطر، بحيث سيصبح بفضل أفكارك الجاهلة أن تتحول قطر إلى منطقة خطر.
تأدب ياغلام وعليك أن تعلم جيدًا أن سعة صدر السعودية والإمارات أو البحرين حينما يسمحون بمرور الطائرات القطرية سالمة فى أجوائهم ولم نسمع أن طائرات عسكرية من هذه الدول اعترضت مسيرتها، عليك أن تعلم أن هذا من أجل عيون الشعب القطرى فإن تصرفاتك مجرد سخافة وبلطجة وسذاجة وعمالة ولن نحاسبك ونعاملك معاملة الأطفال فماذا يفعل الكبار إذا جلس الطفل على حجرك وعملها.. هذا هو حقيقة.
من الذى قال لك إنك حاكم دولة، أول رجل دولة، أو حتى طفل دولة، فلا ملامح قيادة، فشعبك يرى فيك أنك جالس على كرسى الخيانة تسلمتها من والدك الذى خان جدك، تقود مجموعة لا تاريخ لها ولا جغرافيا أو أى جذور حضارية تعيش داخل قصور الدوحة أياما قليلة من العام وباقى السنة فى عواصم أوروبا وأمريكا تبحث عن الحماية والغطاء السياسى لكل تصرفاتك الغشيمة، فأنت كبير موظفين فى دولة القناة وأنت الغلام الظل فى بلادك لأن الأصل هو قناة الجزيرة الحاكمة صاحبة الكلمة العليا وكل قرار توقع عليه يكون قادمًا إليك من عواصم أخرى طهرانية أو أسطنبولية أو تل أبيبية أو واشنطونية وكل مهمتك أن تبصم حتى يطلقون عليك، عجزوا عن تصوير دورك حتى الآن لكنك فى قرارة نفسك تريد أن تقنع المجتمع العالمى بأنك.. أمير الانتقام.
تأدب أيها الغلام فهل صدقت أنك تمتلك عضلات وعصا غليظة وزين لك الغلمان الذين يحيطون بك أنك قادر على أن يكون لك دور فاعل فى المنطقة كلها رغم صغر دولتك طالما أنك تمتلك الجزيرة.
أيها الغلام عليك أن تعلم أن كنوز الدنيا أرخص من نقطة دماء شهيد قمت بتمويل عملية إرهابية راح ضحيتها الأبرياء، وأن كرسيك لا يساوى قطرة دم من شهيد وإذا كنت تطرب حينما ينفذ عملاؤك برامج الإرهاب والترويع فنقول لك إنك تتصادم مع حقائق التاريخ، وعليك أن تعلم أن حق كل يتيم فى رقبتك يا تميم.
