روى الكاتب الصحفي مايكل عادل، فرائض الاحتفال في الكنيسة بداية من غسل المسيح لأرجل تلاميذه ويقوم القسيس بغسل أرجل تلاميذ الكنيسة ثم يوم الجمعة هو "المحاكمة" والذهاب إلى الصليب، وتتوشح الكنيسة بالسواد خلال هذا الأسبوع بداية من "أحد الشعانين" حتى "خميس العهد".
وأضاف "مايكل"، خلال حواره على فضائية "الحدث اليوم" الأحد، أنه في "الجمعة العظيمة" نستمع إلى الترانيم الحزينة تعبيرًا عن الوقت الذي ذهب فيه "المسيح" إلى "الصليب"، وفي نهاية اليوم نضع أكاليل الورود وبعضا من "الحنوط" على صورة "المسيح"، متابعا: "نغلف صورة المسيح بالورود وندفنها آخر اليوم تحت المذبح في الكنيسة تمثيلا لدفن المسيح في ذلك التوقيت ولا تقام الصلوات على أي متوفي من المسيحيين خلال أسبوع الآلام، ثم نصلي على كمية من المياه ثم يقوم الأب الكاهن برشها على كل الحاضرين على أساس أنهم لو كان لهم متوفى خلال الأسبوع فتناله صلاة هذا القداس المنعقد.
وأكمل، أننا نحتفل بـ"أحد القيامة" وهو صعود "المسيح" إلى السماوات، موضحًا أن اللغة القبطية مازالت موجودة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويحتفظ بقيمتها مجموعة معينة فقط منا لكن الكنيسة فضلت التعامل باللهجة المصرية لسهولة تداولها، مشيرا إلى أن مكتبة الإسكندرية بها معاجم للغة القبطية القديمة وتعمل المكتبة على إحياءها من جديد بدورات لغة قبطية.
