أكد الدكتور وجيه عبدالكريم أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية، أن دعوات التصالح مع الإخوان دعوة للتصالح مع الإرهاب وكسر هيبة الدولة المصرية الحديثة التي نشأت عقب ثورة الثلاثين من يونيو، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان فكرهم إرهابي لا يقبل التغيير والتاريخ يثبت ذلك لمن لا يعلم وعليه مراجعة تاريخهم الأسود.
وتساءل قائلا لماذا يطرح التصالح من جانب القوى السياسية المدنية ولا يطرح من جانبهم؟ فالإخوان تاريخيا لا يسعون نحو الدولة بقدر سعي الدولة لهم ومهادنتهم.