الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ماذا قال الشارع عن 6 نجمات من "حور عين" السينما المصرية؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وكأنهن كنا من كوكب آخر، هبطن على الأرض يحملن رسالة الفن، حور عين هن إن أردت التعبير عنهن بإيجاز، فإذا كنت تريد أن تصف الجمال بكلمة، انطق أسماءهن، هن الحبيبات التي لن تقابلهن إلا في الخيال، أو في أحلامك إذا ما نمت سعيدا، هن الساحرات اللاتي بابتسامتهن يزول عنك الهم والغم، هن كمنجات الجنان إذا أردت أن تسمع صدحهن، «البوابة» ترصد في هذا التقرير أهم ما قاله الشارع عن حور عين السينما المصرية.


* السندريلا
إذا أردت أن تجد لها وصفا في كل الحروف الأبجدية، ستعيد ترتيبها مرارا ولن تخرج بوصف يليق، بـ«زوزو»، التي عشقها «حسن»، بعدما اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، ومع أنها كانت «صغيرة على الحب»، إلا أنها ظلت في «صراع مع الملائكة»، أيهن أفتن، حتى استسلم من عاداها وأعلنها صريحة أنها «عصفور من الشرق».
أبرز ما قيل عنها من الشارع كان لمدرس لغة عربية يدعى أحمد علي: «وأنا في سن العشرين كنت أتلاشى مشاهدة أفلامها، وانتقد زملائي حين الحديث عنها، وفي الحقيقة أنني كنت أفعل ذلك لأنني مرغما أحببتها حتى أنني لسنوات رفضت الزواج إلا بها أو بإحدى الفتيات تشبهها، ولم أجد».

* سيدة الشاشة العربية 
قبل الشروع في أي حديث عن صفاء الجمال وعذوبة الكلمات التي تخرج من فمها وكأنها حبات سكر معقود، لنا أن نعلم أن هذه الفاتنة كرمها عدد من الرؤساء منهم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات وملك المغرب الحسن الثاني، وأخير الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس هذا فحسب بل إنها فترة من الفترات تركت مصر وسافرت احتجاجا على أمور سياسية، وأثناء فترة غيابها طلب الرئيس جمال عبد الناصر من مشاهير الكتاب والنقاد السينمائيين بإقناعها بالعودة إلى مصر، ووصفها بأنها "ثروة قومية".
ويرى معظم النقاد أنها كانت أنضج الفنانات وظهر ذلك جليا في فيلمها "دعاء الكروان" (1959) هذا الفيلم الذي اختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وكانت مستندة على رواية لعميد الأدب العربي طه حسين.

* قيثارة السينما
تلك التي إذا غنت داعب صوتها قلبك، «فاطمة» ابنت المهندس الزراعي، أحمد كمال شاكر الذي اختار لها المنتج والمخرج حلمي رفلة اسم «شادية»، التي انطلقت كالصاروخ حتى أن الفنان كمال اشناوي قال عن إيرادات أفلامه معها: «إيرادات بنت عمارات وجابت أراضي».
«شادية» التي يخفق قلبك وأن تسمعها تغني في «ليالي أضواء المدينة»، «بالهداوة يا حبيبي بالهدواة»، ولا تستطيع أن تكرهها رغم قساوة شقيقتها «سكينة»، وتتمنى أن تصالحك ولو مرة الحياة وتنادي عليك هي وتقول لك «يا حسبو».
قالت عنها دكتورة الأمراض النفسية إيمان علي: «كنت أصف لبعض مرضايا سمع شادية، فصوتها بالنسبة لي كان قيثارة.

* عذراء الشاشة
ابنة طنطا، التي لو لم تفعل غير «جميلة بوحريد» لوفت وكفت، لكنها عين فن لا نضبت يوما ولا جفت، صوت تجمعة فيه بحات الجمال فخشي الرجال الأسر منه، هي التي أرشدت الناس إلى «طريق السعادة»، وأكدت لهم أن «العمر لحظة»، وأعطت نموذجا حيا لكل من اراد أن يعرف ما هو «الجنس الناعم».
قالت عنها أحلام السيد بائعة جرائد: « عشقتها لما كانت بايعة جرايد، ده انا ساعات لما بتخنق، أفتكر اغنية أهرام، أخبار، جمهورية، حطة يا بطة يا فلفل شطة أموت على نفسي من الضحك.

* الأميرة إنجي
تلك التي حطمت الفوارق حينما أقدمت على حب «علي»، وتمنى كل الرجال حينها أن يكونوا «علي»، حتى عبد الحليم حافظ نفسه وعندما عاتبه البعض رد عليهم «بتلوموني ليه»، مريم فخر الدين أو ملاك السينما الطاهر، التي اشتغلت في مجال الفن بالصدفة وهي في السابعة عشرة من عمرها.
ففي يوم عيد ميلادها ذهبت لالتقاط صورة لدى مصور فوتوغرافي اسمه واينبرج، فعرض عليها الاشتراك بصورتها في مسابقة فتاة الغلاف التى تنظمها إحدى المجلات وفازت بالجائزة وكانت 250 جنيها، وعلى الفور تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على التمثيل في أول أفلامها ليلة غرام، لتحطم بعد ذلك كل الأرقام القياسية وتكون أول فنانة تقوم ببطولة 400 فيلم وتنال أكثر من 500 شهادة تقدير من جهات فنية مختلفة.
قال عنها ياسين بائع الفريسكا بالأسكندرية: «أنا كل ما أجي عند الحتة اللي غنى فيها لها عبد الحليم، افتكر حلاوتها، ده إيه ده تحس إنها من الملايكة».

* قطة السينما العربية
لا تدري إذا كان هذا اسمها أم وصفها «زبيدة»، ابنة الضابط ربيبة القصور الملكية، فوالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، ملكة الرومانسية التي اختيرت ضمن عشرة وجوه للسينما في مسابقة مجلة الكواكب المصرية، وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، لذا كان مطاردة من قبل العشاق حتى أنها صرحت بأن أسطورة كرة القدم البرازيلي "بيليه" كان يطاردها وطلب الزواج منها، قائلة في أحد البرامج التليفزيونية: "كنت في الكويت من أجل مناسبة فنية، وكنت أقيم في نفس الفندق الذي يقيم فيه بيليه، وقابلته أثناء دخولي الفندق، وكان يلتف حوله الناس ويرحبون به بالورود، فوجدته يخلع طوقًا من الورد كان يضعه حول عنقه ويمنحه لي". 
وعنها قال مكي سعيد مدرب أحد الأندية عن ذلك: «االبرازيل تغلب الكل في الكورة، لكن في الجمال فنانة مصرية رقصت بليه وجابت جون».