كشفت رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات بوزارة البيئة، الدكتورة ناهد يوسف، أن الجهاز أجرى مداخلات لرفع منظومة تدوير المخلفات والقمامة بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، مشيرة إلى أن البيئة تعمل على إنشاء مشاريع لتدوير المخلفات من خلال مرحلتين متتاليتين تتمثل في رفع كفاءة المعدات ومصانع تدوير المخلفات، لافتة إلى أن عملية تدوير المخلفات بالمحافظتين لا تتجاوز الـ20%.
واوضحت يوسف، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن معنى التدوير يشمل الحصول على مخلف "rdfK" الذي تحتاجه مصانع الإسمنت للحصول على الطاقة الحرارية اللازمة بمصانعها، بالإضافة إلى تقليل كمية المخلفات التي يتم دفنها، مشيرة إلى أن محافظة الغربية ليس لديها ظهير صحراوي لدفن المخلفات، وليس لديها مساحات لتقوم بالدفن فيها، وليس لديها مكان للحصول على مدافن خاصة بها، لذلك تنقل مخلفاتها إلى مدينة السادات، منوهة إلى أن سيارات المخلفات تتجه حوالي 120 كيلو لدفن مخلفاتها، وكل هذا يعد تكلفة عالية للدولة، لأنها خدمة تقدمها البلاد، وتقع عليها تكلفة عالية في نقل المخلفات وصيانة المعدات.
وكشفت يوسف، أن هناك خمس مصانع لتدوير المخلفات بمحافظة كفر الشيخ، مشيرة إلى أن جهاز تنظيم إدارة المخلفات يعيد تأهيل التالف منها، ويستكمل إنشاء وبناء الجديد منها، مضيفة أن محافظة الغربية تحتوي كذلك على خمس مصانع لتدوير المخلفات، وتسعى البيئة إلى تطويرهم واعادة تأهيلهم.
وأشارت إلى أن تعظيم تدوير المخلفات وتقليل دفنها، يعمل على تعظيم الاستفادة من المخلفات والقمامة، وتحد من نسبة القمامة بالبلاد، مؤكدة أنه من خلال مداخلات وزارة البيئة والمنح القادمة بشأن منظومة المخلفات بالبلاد، فان ذلك يساهم في تحسين التارجت الأساسي للمخلفات، وأن جهاز تنظيم المخلفات بدأ بجزئيتين، الجزء الأول الذي يتضمن تحسين وضع معدات المخلفات وصيانتها، والجزء الثاني يتضمن إنشاء مصانع لتدوير المخلفات، وأن مصانع تدوير المخلفات لديها دور عظيم في التخلص من المخلفات بالبلاد.
