الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

سياسيون: لا مصالحة مع من تآمر على الدولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفضت القيادات السياسية الدعوات التى يطلقها البعض للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، كما هو موقف النائب عبدالرحيم على ورفضه للمصالحة، مؤكدين أن طرح المصالحة مع «الإرهابية» أمر مرفوض شكلا وموضوعا فى ظل الأعمال الإجرامية التى تحدث حاليًا فى سيناء.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيسة الحزب الاجتماعى الحر، إن كل فترة يخرج بعض الشخصيات، التى لا يعلم أحد عن هويتهم شيئا، ويطلبون إجراء المصالحة مع الجماعة الإرهابية التى تسببت فى أحداث الفوضى وسفك الدماء فى مصر، وهذه الدعوات «مرفوضة» نهائيا، ولن نسمح بها مهما كانت الأسباب.
وأضافت أنه على من ينادى بالمصالحة زيارة ضحايا الأعمال الإرهابية، وكل طفل فقد والده، وكل أم فقدت ابنها، لكى يدرك مدى صعوبة أن تسميها كلمة «مصالحة» فى دم هؤلاء الشهداء. 
وأكدت أن الحزب الاجتماعى الحر، يساند مشروع النائب عبدالرحيم على فى فضح الإرهابية أمام دول العالم وكشف حقيقتهم التى كانت تغيب عن بعض الدول الأوروبية ومعرفة حقيقة ما كانوا يخططون له لإسقاط مصر.
وأشارت إلى أن النائب عبدالرحيم على من أكثر الكاشفين للإرهابية وواجههم بالتسجيلات الصوتية التى كانت أكبر صفعة لجماعة الإرهابية لكشف الوجه القبيح لهم.
فيما قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الشعب المصرى لا يقبل إطلاقا أن يعطى الإخوان كارت الشرعية الذين يريدون الحصول عليه، لافتا إلى أن من تآمر على مصلحة الدولة لا يجب أن تتم المصالحة معه.
وأضاف أن الشعب يرفض تواجد جماعة الإخوان سواء فى الحياة السياسية أو فى المجتمع بأسره، مضيفًا أن الجماعة تحولت منذ عزل مرسى إلى عدو صريح للشعب، بعدما رفضت الامتثال لأوامر الشعب واتخذت موقف العدو وسعت بكل الطرق إلى إفشال خارطة الطريق. وأشار خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إلى أن الجماعة على مدى الأعوام الماضية سعت إلى تحقيق مصالحها الشخصية فقط دون الالتفات لمصالح الشعب ومصالح الوطن، بالإضافة إلى رفضها المستمر لتواجد القائمين على السلطة الآن، وعدم اعترافها بثورة ٣٠ يونيو. 
وفى سياق متصل، قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، إن المصالحة مع جماعة الإخوان مرفوضة فى ظل الأعمال الإرهابية التى تحدث حاليًا فى سيناء، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة متهمة فى العديد من القضايا بالخيانة للوطن، والتخابر لصالح دول أخري، ولا يمكن إجراء التصالح مع من سفك دماء أبناء الوطن.
وأكد أن المصالحة مع الإخوان هى بمثابة استسلام صريح، متسائلا: كيف تتم الموافقة على التصالح مع جماعة يدعو شيوخ فتنتها إلى استباحة دماء المصريين، إلى جانب استقوائهم بالخارج على المصريين، ومطالبتهم للخارج ببحث مخرج للتدخل فى الشأن المصرى.