انتقدت الدكتورة عصمت المرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر خروج بعض الشخصيات التي لا يعلم أحد عن هويتها شيء للمطالبة بالمصالحة مع الإخوان الإرهابية التي تسببت في إحداث فوضى وسفك دماء في الفترات المظلمة في تاريخ مصر وقت حكمهم، مؤكدة أن هذه الدعوات "مرفوضة" نهائيا ولن نسمح بها مهما كانت الأسباب.
وقالت المرغني لـ"البوابة نيوز": إن من ينادي بالمصالحة عليه أن يزور كل أسرة يتيم فقد والدة وكل أم فقدت ابنها ليدرك مدى صعوبة أن تسمع كلمة "مصالحة" في دم هؤلاء الشهداء بدلا من أن تسمع أحكام عاجلة بالإعدام ضد كل من ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت أن أعضاء الحزب الاجتماعي الحر في كل المحافظات يساندون مشروع الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز في فضح الإرهابية أمام دول العالم وكشف حقيقتهم التي كانت تغيب عن بعض الدول الأوروبية ومعرفة ما كانوا يخططون له من محاولات فاشلة في إسقاط مصر.
وأشارت المرغني إلى أن عبدالرحيم علي كان من أكثر من كشفوا الإرهابية وواجهم بالتسجيلات الصوتية التي كانت أكبر صفعة لجماعة الإخوان الإرهابية لأنها فضحت الوجه القبيح لهم.
وتابعت أن الحزب وأعضاؤه يدركون وطنية عبدالرحيم علي ويثقون في قدرته على فضح مخططات الإرهابية في الغرب وأمام جميع دول العالم من خلال منبره الصحفي العالمي "البوابة نيوز".