كشفت بعثة حفائر من جامعة السوربون الفرنسية، عن عدد من الحفائر والبرديات الأثرية في منطقة وادي الجرف بالزعفرانة، تعد هي الأقدم في التاريخ، حسبما أكد رئيس البعثة، البروفيسير بييرتاليه.
وأكد بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، خلال لقائه برئيس البعثة الفرنسية، أن البعثة عثرت على عدد 7 برديات أثرية داخل إحدى الكهوف بمنطقة وادي الجرف بالزعفرانه، لافتا إلى أن هذه البرديات تعد أقدم برديات عثر عليها في التاريخ.
وقال أبو طالب، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: "إنه تم أيضا اكتشف ٣٠ مخزنا عثر بها على نقوش وثروة هائلة من الأواني الفخارية التي كان يخزن بها الماء عليها أسماء وجدت على البرديات التي عثر عليها في المكان تعود تاريخها إلى عصر الملك خوفو وهى بذلك تعد أقدم برديات في التاريخ، بالإضافة إلى رصيف ومخازن من عصر خفرع".
وأشار إلى أن الفريق الأثري طالب الدولة بالسماح لهم بضم عدد ثلاث مناطق بذات المكان لفريق البحث يشتبه في وجود آثار فرعونية قد تكشف إصرار وحقائق جديدة من خلال تلك الاكتشافات الأثرية.
وطالب الدولة، بإنشاء متحف بتلك المنطقة لوضع جميع المقاسات الأثرية التي يتم العثور عليها، وعرضها للسائحين بهدف فتح آفاق جديدة للسياحة في البحر الأحمر، وهي السياحة الأثرية بجانب السياحة الشاطئية التي تشتهر بها المحافظة.
