سيطرت حالة من الغضب الشديد، على جماهير نادي الزمالك، بعد تصريحات المعلم حسن شحاتة، نجم النادي الأبيض السابق، في الساعات الأخيرة الماضية، التي رحب من خلالها بتدريب النادي الأهلي فور تلقيه الاتصالات، مع تفجيره مفاجأة، بعقد جلسة أنهى كافة التفاصيل من خلالها باللعب للنادي الأهلي عام 1971، عندما سافر له الراحل صالح سليم، مدير الكرة بالأهلي آنذاك، لإقناعه باللعب للمارد الأحمر، وهو ما رحب وأسعد شحاتة، لولا تدخل معشوق الزمالك "العم جورج سعد" وعلاء الحامولي آنذاك، بإقناع شحاتة بالتراجع عن اتفاقه مع الأهلي والعودة للزمالك.
صدمة وحزن جماهير القلعة البيضاء، لم تكن الأولى مع أحد أساطير الزمالك، حيث سبقه فاروق جعفر نجم النادي الأبيض في السابق، والذي أكد أنه ولد أهلاويًا قبل أن يتحول انتماؤه للزمالك بعد اللعب له، وعلى الرغم من زملكاوية جعفر، إلا أنه دائم الانتقاد لكل الأجهزة الفنية التي تدير الزمالك وهو الأمر الذي ما زال يغضب جماهيره العريقة، التي تتهم جعفر بهدم الفريق، ولا ترى فيه مثال "للمحب".
تصريحات شحاتة، وإعلان جعفر عشقه للأهلي في الصغر، سبقها توقيع بعض اللاعبين للأهلي في السنوات الأخيرة، من أبناء الزمالك، وهو ما ضاعف من الصدمات، وذلك أمثال طارق السعيد ومحمد صديق ومعتز إينو وبشير التابعي ووائل القباني، ومحمود عبدالرازق شيكابالا، وصبري رحيل وجمال حمزة، فضلا عن ضغوطات كبيرة يمارسها مسئولي النادي الأهلي في الأيام الجارية على محمد إبراهيم حاوي فريق الكرة الأول بالزمالك، لإقناعه بالتوقيع رسميًا للأهلي، في ظل عدم مشاركته في المباريات، كما أن علاقته بمرتضى منصور رئيس الزمالك يشوبها الكثير من التوتر منذ أشهر ليست بالقليلة، مع إغرائه بالماديات، آملين في أن يعوض حاوي الزمالك رحيل عبد الله السعيد نجم المنتخب.
