الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 7 أبريل

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت، عدة موضوعات تتعلق بالشأن المحلي.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إنه ما أن أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وحصوله على أكثر من 20 مليون صوت حتى انطلقت في أنحاء مصر في شوارعها وميادينها أفراح شارك فيها الملايين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
وأضاف الكاتب إن الفرحة كانت في كل مكان والأهازيج والأغاني والرقصات التي تعبر عن الفرحة والبهجة باستمرار الرئيس السيسي رئيسًا لمصر لفترة رئاسية ثانية.
وأكد الكاتب أن المصريين يتطلعون إلي الرئيس السيسي للاستمرار في مسيرة التنمية والرخاء بعد أن أزاح الجماعة الارهابية عن حكم مصر وبدأ مسيرة التنمية واستعادة مكانتها على كافة المستويات العربية والإفريقية على الرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها مصر بعد أن نشرت الجماعة الإرهابية أعضاءها في مفاصل الدولة خلال السنة السوداء التي سيطروا فيها على حكم مصر.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية نشرت العناصر الإرهابية والإجرامية في أنحاء البلاد خاصة في سيناء بعد أن أخرجهم مرسى من السجون حتى يكونوا شوكة في حلق النظام يحققون أهداف الإرهابيين في تعطيل مسيرة الدولة والعمل علي أسقاطها بالعمليات الإرهابية الإجرامية التي تٌظهر مصر على أنها دولة غير آمنة وغير مستقرة وبالتالي تهرب السياحة التي هي أحد المصادر المهمة لدعم الاقتصاد المصري وفي نفس الوقت تهرب الاستثمارات العربية والأجنبية من مصر وبالتالي ينهار الاقتصاد وتتزايد البطالة.
وقال الكاتب إن المصريين أدركوا بوعيهم وفطرتهم خطورة المخطط الإرهابي الذي تسعى الجماعات الإرهابية لتنفيذه في مصر ووقفوا إلى جانب الرئيس السيسي وأبطال القوات المسلحة والشرطة في الحرب الشرسة التي دارت رحاها طوال الفترة الماضية ولازالت دائرة في النزع الأخير بعد أن استشهد خيرة شباب مصر في هذه المواجهات.
وأشار إلى أنه حين توافد ملايين المصريين على اللجان الانتخابية لانتخاب الرئيس السيسي ليواصل المسيرة كانوا يردون على كل المحاولات المشبوهة التي تشكك في كل الانجازات التي تحققت على الرغم من صعوبة الظروف التي تشهدها البلاد.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب إنه قد بدأت تلوح في الأفق تباشير الخير لنجني ثمار هذه الجهود المضنية التي بذلت طوال السنوات الماضية، وقد حان وقت اقتطافها لتنتقل مصر إلى مرحلة جديدة في مسيرتها تستعيد مكانتها بعد أن انتصرت على قوي الشر وننتظر قريبا إعلان مصر خالية تماما من الارهاب لتمضي المسيرة إلى الأمام وتزداد فرحة المصريين في الداخل والخارج بعودة الروح لمصر حتى تعود كما كانت أم الدنيا.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله إنه بعد أن قال الشعب كلمته واختار أن يجدد الثقة في الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية جاء وقت العمل وانتهى دور الكلام وأصبحنا أمام مسئولية إثبات القدرة على الفعل وحسن توجيه الجهد الوطني باتجاه ورشة عمل كبرى منتجة وبناءة.
وتابع الكاتب: أقول بصراحة: إن الوضوح في الخطاب الرئاسى حول صعوبة وجسامة التحديات والمصاعب التى تواجه الوطن يحتاج إلى وضوح إدارى فى كافة مستويات أجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص بحيث يتماشى مع هذا الوضوح الرئاسي، ويؤكد القدرة على التجاوب معه وملاحقة خطاه.
وأشار الكاتب إلى أنه هذا الذي أتحدث عنه يحتاج كنقطة بداية إلى تحديد واضح للمسئوليات والصلاحيات والالتزامات بالشكل الذي يوفر المرونة الكاملة لصاحب القرار في أي مؤسسة دون تهيب من صغائر الذين يحترفون الشكايات والمظالم الكيدية لإصابة دولاب العمل الوطني بالشلل بعد إرهاب كل مسئول بوسائل التشويه واتهامات الانحراف الاجتماعي دون سند ودون دليل وخلق مناخ محبط يتساوى فيه الكسالى وعديمو الكفاءة مع الأكفاء الذين لديهم شجاعة الإقدام على تحمل المسئولية.
وأكد الكاتب أنه سوف تشعر مصر بالرضا عن نفسها كدولة ومجتمع إذا استثمرت سنوات الرئاسة الثانية استثمارا إيجابيا في إزالة كافة العقبات التي تعترض تأهيل أجيال جديدة من شباب هذا الوطن لكي يصلوا إلى المراكز القيادية استنادا إلى الكفاءة والنزاهة وليس إلى الوساطة أو التزكية.
وقال الكاتب إنه قد حانت ساعة العمل الحقيقي لترجمة شعار بناء مصر الجديدة ترجمة صحيحة على أرض الواقع من خلال طموحات مشروعة تتجاوز الأحلام المحدودة في مجرد "تحسين الأوضاع" تحت مظلة التعلل بالظروف القائمة ومصاعبها.
وفي نهاية كلامه، قال الكاتب إنه انتهى وقت الكلام فالذى نطمح إليه يحتاج إلى عمل "بدون كلام" سواء لدغدغة المشاعر من ناحية أو لتشتيت الأذهان من ناحية أخرى..أتحدث عن عمل كبير لدولة كبيرة يحكمها رئيس كبير باتجاه فرصة عمل وبيت لائق ومدارس ومستشفيات وطرق ومواصلات تلبي كل ما هو مشروع من الاحتياجات الضرورية لكل مواطن.
وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، إن أزمة وزير الإدارة المحلية اللواء أبوبكر الجندي مع النواب انتهت بعد جلسة الدكتور علي عبدالعال مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لامتصاص ثورة النواب بعد التصريحات التي خرجت علي لسان الوزير دون قصد واعتذر عنها لكن يبقي السؤال الأهم وهو غياب الحس السياسي في أحيان كثيرة لدي بعض المسئولين وهو الأمر الذي يتسبب في أزمات نحن في غني عنها.
وأضاف الكاتب أنه ربما كان الوزير يقصد أنه ضد الوساطة والمحسوبية وهو أمر نسانده جميعاً ونقف معه بقوة لكن في نفس الوقت لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل مطالب النواب المشروعة لأن كثيراً منهم يتعرض لضغوط هائلة من أبناء دوائرهم لإنجاز مطالبهم العامة والخاصة أحيانا.
وشدد الكاتب على أنه كان على الوزير أن يطالب رؤساء المدن والأحياء والأجهزة التنفيذية بمساندة المطالب المشروعة للنواب في دوائرهم في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها جميعاً إلى التكاتف والتعاون بين كل الأجهزة لإنجاز مطالب المواطنين والأهم مساعدة النواب في تحقيق مطالب الناس على الأرض خاصة في ظل غياب المحليات لسنوات طويلة.
وفي نهاية مقاله، قال الكاتب إنه علينا أن ندرك أن الانتخابات المحلية القادمة هي الأهم والأخطر بعد أن منحها الدستور سلطات واسعة في الرقابة الشعبية وتواجدها الآن بعد الانتخابات الرئاسية أصبح ضرورة حتمية لخلق ظهير شعبي في الشارع يخفف العبء عن النواب من ناحية وينقل مطالب الناس بالمدن والقري والنجوع للأجهزة التنفيذية من ناحية أخري لأن رقابة النواب علي الأرض وحدها لا تكفي بدون المجالس الشعبية المحلية.