كشف علاء عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة التضامن، النقاب عن عدد من البرامج التى تخدم اليتيم، مابين تعليمية وصحية وترفيهية وفقا لبنود حقوق الطفل.
وأضاف "عبدالعاطي" خلال مقابلة على فضائية "dmc" اليوم الجمعة، أننا واجهنا تحديات كثيرة لتصحيح مسار خدمة اليتيم منذ 2014 ما بين مناهج علمية حديثة ومبادرات مجتمعية نشطة.
وأوضح: أن أكبر تحدى واجهناه هو نظرة المجتمع السلبية لليتيم ومعاملته له وخصوصا فى تقديم اوراقه للمدارس بسبب رفض أولياء الأمور لوجود يتيم زميل لابنهم فى التعليم.
وانتقد "عبدالعاطي" التعامل السيئ من بعض دور رعاية الأيتام من ضرب وإهانة وتقصير فى الرعاية صحيا واجتماعيا مما أثر سلبا على التبرعات التى تدخل إليهم بالسلب.
وحذر من نظرة المجتمع للعريس المتقدم لابنتهم حين يعلمون أنه يتيم وتربى في أحد دور الأيتام، قائلا: "وصانا الله والأنبياء على اليتامى فلماذا نعاقبهم على جرم لم يفعلوه".