"رندا" كانت شابة في العقد الثالث من العمر، تزوجت مثل أي فتاه في سنها، ولكن شاء القدر أن تتغير حياتها، فهي لم تمكث مع زوجها كثيرا، فقد نشبت بينهما خلافات جعلتها تترك المنزل وتذهب للعيش مع والدتها ا "صباح م ب ا" البالغة من العمر 50 عاما، بمنطقة طما بمحافظة سوهاج.
مر عام على إقامتها لدي أسرتها، خلال هذة الفترة كانت حياة الفتاة هادئة ولا يعكر صفوها سوى ما حدث بينها وبين زوجها، بخلاف ذلك لم تكن تعاني من شىء، وفي ذات الوقت لم تتوقع إن انفصالها سيكون السبب في وفاتها، ففي أحد الأيام كانت ترغب بالخروج من المنزل في وقت متأخر من الليل، وقد قررت منعها حتى لا يتحدث عنها الجيران، نظرا لأنها على خلاف مع زوجها، وأثناء ذلك جذبتها من "الإيشارب" الخاص بها حتي اختنقت ولفظ أنفاسها الأخيرة.
وحتي تبعد الشبهة الجنائية عنها نقلت نجلتها للمستشفى واخبرتهم بأنها أصيبت بحالة إعياء شديدة، ولكن شك الطبيب في الوفاة مما دفعه لإبلاغ الشرطة وبعد إجراء التحريات تبين أن هناك شبهة جنائية وأن والدة المجني عليها هي من ارتكبت الواقعة، وتم القبض عليها.
