رفضت امرأة روسية العلاج من فيروس نقص المناعة "الإيدز"، معتبرة أن هذا الفيروس كذبة غير حقيقية، مما تسبب في نقل المرض لابنتها، ووفاتها.
وكانت شخصت إصابة المرأة بالإيدز قبل خمس سنوات لكنها رفضت الخضوع لأي علاج طبي، وكانت ترفض أيضا أن تعالَج ابنتها المولودة مع إصابة بهذا الفيروس.
ولاحظ الأطباء وفاة الطفلة في سن أربعة أشهر إثر إصابتها بالتهاب رئوي، فيما كانت والدتها ترفض أي عناية طبية لها أو لطفلتها.
وتواجه الوالدة احتمال السجن حتى عامين للاشتباه بارتكابها جريمة قتل بسبب التهور لرفضها العلاج من الفيروس واعتباره كذبة.