قال مدير بَرنامج المُساءلة بالحركة العالمية للدفاع عن الطفل، عائد أبو قطيش، إنَّه لا يُوجد سبب مُقنع يُبرر عمليات الاعتقال الواسعة في أوساط الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف «أبو قطيش»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي دائمًا ما يُبرر كل الممارسات العدوانية تحت حجج وذرائع أمنية.
وأشار إلى أنَّ الوسائل والأساليب التي تَستخدمها إسرائيل ضدّ الأطفال الفلسطينيين تَهدفُ إلى تطويع الشعب الفلسطيني ورضوخ لسياساتها الاستعمارية والاستيطانية.
وأوضح أنَّ كل عمليات الاعتقال في أوساط الأطفال الفلسطينيين تتم في المناطق التي تشهد توسعًا استيطانيًا أو التي تشهد بناء الجدار، قائلًا: "كل هذه الممارسات الإسرائيلية تتم من أجل إشعار المستوطنين الإسرائيليين بالأمان".