تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب القبرصي ديمتريس سيلوريس إن رفض تركيا تقديم معلومات من داخل ملفاتها العسكرية المتعلقة بمواقع دفن المفقودين في قبرص يعوق التقدم في هذه القضية الإنسانية.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد من لجنة البرلمان الأوروبي للحقوق المدنية والعدالة والشؤون الداخلية برئاسة البرلماني الأوروبي خوان فرناندو لوبيز أغيلار.
ووصف سيلوريس -في بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية اليوم الخميس- الصعوبات في الوصول إلى مناطق محددة كونها مناطق عسكرية في الجزء الشمالي الذي تحتله تركيا من قبرص.. مطالبًا اللجنة البرلمانية الأوروبية بالتدخل من أجل الوصول إلى الملفات التي تحتوي على المعلومات والمواقع المحددة.
من جانبه، أكد أغيلار اهتمام اللجنة البالغ بمسألة عودة رفات الأشخاص المفقودين إلى أقاربهم، ودعم اللجنة البرلمانية لما تقوم به لجنة الأشخاص المفقودين في قبرص.
كما عبّر أعضاء آخرون في لجنة الحقوق المدنية والعدالة والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي عن دعمهم لعائلات المفقودين.
ومن ناحية أخرى، اجتمع وفد البرلمان الأوروبي مع رئيسة لجنة مجلس النواب المعنية بالأشخاص اللاجئين والمحاصرين والمفقودين والمتأثرين سلبيًا في قبرص سكيفي كوترا كوكوما، حيث أكدت كوكوما أهمية الوصول إلى الملفات العسكرية في تركيا والبلدان الأخرى التي كان لها وجود في الجزيرة خلال الغزو التركي عام 1974، واعتبرت أن رفض أنقرة التعاون بشأن هذه المسألة الإنسانية تجاهل تام لقرارات المنظمات الدولية والهيئات القضائية.
وعقد وفد اللجنة البرلمانية في الاتحاد الأوروبي سلسلة من الاتصالات في الجزيرة القبرصية من أجل تقييم التقدم الذي أحرزته لجنة الأشخاص المفقودين في استعادة وتحديد هوية رفات الأشخاص المفقودين.
يًذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت الثلث الشمالي منها، ومنذ ذلك الحين لا يزال مصير مئات الأشخاص غير معروف، وقد أُنشئت لجنة معنية بالأشخاص المفقودين من أجل استخراج الرفات وتحديد هويتها وتسليمها إلى أقاربها.