الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائب رئيس البرلمان التونسي: فوز السيسي اعتراف بإنجازاته

السيسى
السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هنأت فوزية بنت خميس فضة، النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفوزة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، بنتائج مبهرة تعكس مدى محبة الشعب وثقته فيه وتؤكد اعتراف المواطنين بالإنجازات التي حققها خلال فترة رئاسته الأولى.
جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، بمقر مجلس النواب اليوم الخميس.
وطالبت فضة، رئاسة الاتحاد البرلمانى العربي، بتوجيه رساله تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، باسم ممثلي الشعوب العربية، موجهة الشكر في السياق ذاته إلى مجلس النواب المصرى ورئيسة لحفاوة الاستقبال.
وقالت: إنه آن الأوان لاستعادة زمام المبادرة في درء المخاطر التي تواجهها الأمة العربية، لاسيما أن هناك مساعي من قوى إقليمة ودولية لإضاعف الأمة العربية، مشيرة إلى أن النزاعات التي تفاقمت في عديد من الأقطار العربية أدت إلى عمليات تشريد وتهجير قسري، وما يزيد من آلامنا هو أن أرواحا عربية تزهق بأيادٍ عربية.
وأوضحت نائب رئيس البرلمان التونسى، أن ثوابت السياسة التونسية قائمة على احترام سيادة الدول والتمسك بالشرعية الدولية وتغليب منطق الحوار والتفاهم كوسيلة لمعالجة النزاع، مشيرة إلى تحرك الدبلوماسية التونسية لإيجاد حل وحوار (ليبي – ليبي) لتجنيب ليبيا مزيد من الصراع والانقسام ويحافظ على سلامتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعبرنا في كل المناسبات رفض أي تدخل عسكري خارجي والتمسك بالشرعية الدولية، قائلة: نأمل أن يتوافق الشركاء الليبيون لتستعد بلادهم أمنها وتستقر الدولة بما ينعكس ايجابا على المنطقة".
وأعربت فضة، عن القلق من الوضع شديد الخطورة في اليمن وسوريا، مشيرة إلى أن تونس نبهت كثيرًا من مخاطر الانزلاق في حرب أهلية، ودعونا لتغليب منطق الحوار لتسوية سياسية بما يحفظ أمن وساتقرار الدولتين ووضع حد لمعاناة شعبنا العربي.
وأكدت عن تضامن تونس مع المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانبها لمواجهة أي هجوم على أراضيها أو تهديد لاستقرارها، حيث أطلق الحوثيون صواريخ على أراضيها، لافتة إلى دعم الدولة التونسية لجميع الأنظمة العربية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزة الأمن والاستقرار.
ووصفت ممثله البرلمان التونسي، القضية الفلسطينية بكونها القضية الأم، مؤكدة وقوف البرلمان التونسي وخلفه الشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني لاسترداد أراضيها وإقامة عاصمته المستقلة القدس الشريف، مشددة على أهمية الضغط على المُحتل وإجبارة على وقف الاعتداءات الغاشمة على أهالينا في فلسطين ووقف الاستيطان، وإرغام الكيان الصهيوني الانصياع للقرارات الدولية.