تلقى لاعبو فريق دمياط، صدمة كبرى، عقب قرار رئيس النادي، محمد أبوجنبة، بتأجيل صرف راتب آخر شهر لهم مع الفريق، ومكافآت الصعود للدورى الممتاز «ب»، التي كان قد وعدهم سابقا بصرفها جميعا يوم السبت الماضي، فى ملعب مباراة فاقوس الأخيرة، فى دورة الترقى المؤهلة لدورى القسم الثانى بواقع ٥ آلاف جنيه لكل لاعب.
وكان «أبوجنبة» قد نسف وعودة للاعبين بصرف المكافآت والرواتب الشهرية، بزعم عدم اصطحاب الإدارة للشيكات المستحقة لهم، إلى مدينة فاقوس، خوفا من اندلاع أعمال شغب وعنف من الجمهور، لحساسية المباراة والمنافسة القوية مع فريق بورفؤاد، مؤكدا لهم وقتها أن الصرف سيكون فى مقر النادى عقب عودتهم من المباراة.
وعقب عودة اللاعبين مساء يوم المباراة، إلى مقر النادى بمحافظة دمياط، لتسلم رواتبهم الشهرية والمكافآت، فوجئوا بقرار رئيس النادي، بتأجيل صرف المستحقات حتى أمس الأول الخميس، وعندما طلب اللاعبون المغتربون تركهم فى غرف اللاعبين لحين الصرف، رفض رئيس النادي، وطلب من العمال طردهم، وغلق الغرف لتفادى صرف أغذية ونفقات معيشة لهم لمدة ٥ أيام.
فى الوقت ذاته، تلقى لاعبو دمياط صدمة جديدة، عندما حضروا لمقر النادى أمس الأول الخميس، واكتشفوا غياب رئيس النادى لارتباطه بعمل حوار تليفزيوني، لإحدى القنوات الفضائية، وعدم توقيعه على الشيكات الخاصة بصرف مستحقاتهم المالية، وترك رسائل لهم بالانتظار لحين تحديد موعد جديد للحضور للنادي، رغم أنهم من محافظات بعيدة عن دمياط، ويصعب عليهم السفر بشكل أسبوعى والعودة دون صرف أى مكافآت لهم، فضلا عن عدم معرفة مصيرهم مع الفريق فى الموسم المقبل.
