الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"الكوامل والصحراوي".. طُرق المواطنين للآخرة

حادث تصادم- صورة
حادث تصادم- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبحت الطرق بين المحافظات، مصيدة للأرواح، وكابوسًا يلاحق المواطنين، بعد تعدد الحوادث بها، فى حين لم تبحث حلول تجاه تلك الطرق الملقبة بطرق الموت، نظرًا لما تحصده من أرواح.
طريق الكوامل
يعد طريق الكوامل أحد الطرق الرئيسية بمحافظة سوهاج، وحصد ذلك الطريق منذ إنشائه حياة ٣١ مواطنًا، آخرها شرطية تدعى «ص.ف.ع»، من قوة مصلحة أمن الموانئ بمطار سوهاج الدولى، وتقيم بناحية عنيبس دائرة مركز جهينة، وذلك عقب انتهاء خدمتها، وحرر محضر حمل رقم ٢٠٤٧ إدارى.
طريق المحلة وكفر الشيخ
وهو الطريق الوحيد الذى يصل بين مركز المحلة وكفر الشيخ، ويمتد طوله إلى ٢٠ كيلومترًا، ولم يتم تجديده منذ أكثر من ١٨ عامًا، فضلًا عن عدم إضاءته، وهو ما يتسبب فى زيادة نسبة الحوادث المرورية، التى يروح ضحيتها المواطنون يوميًا، ويشهد الطريق وقوع العديد من المصادمات يوميًا بسبب تهالكه.
الطريق الصحراوي
ويعد الطريق الصحرواى، هو أبرز الطرق الذى يحصد أرواح آلاف من المواطنين سنويًا ويكاد لا يمر يوم إلا وتقع حادثة أو أكثر عليه.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن عبدالقادر، الخبير المرورى، إن تلك الحوادث التى تقع يوميًا لن تنتهى، موضحًا أن المنظومة المرورية لن تتحسن حالتها، ولن يتم وضع حلول لأزمة الحوادث إلا بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى لوضع حلول لتلك الأزمة.
وأضاف «عبدالقادر»، أن القانون الجديد للمرور لم يضع حلولًا جذرية، فالفائدة الوحيدة من ذلك القانون، ما هو إلا للجباية ووضع مبالغ مالية فى خزينة الدولة، نتيجة لزيادة رسوم المخالفات المروية.
ونوه «عبدالقادر» إلى أن الحل الأمثل للحفاظ على أرواح المواطنين، هو قيام الرئيس السيسى بتكليف القوات المسلحة بإنشاء طرق جديدة بمعايير وموصفات قياسية على أعلى مستوى، وكذلك تصميم الطرق المقاومة للانزلاق، التى تساهم فى الحد من الحوادث المرورية.
وفي ذات السياق، أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه يتوجب على الدولة إجراء صيانة دورية لكل الطرق بين الحين والآخر للتأكد من سلامتها والحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدًا أن أغلب الطرق بها كسور وضربها زلزال التهالك، وسط تجاهل الحكومات السابقة والحالية، مما تتسبب فى زيادة الحوادث يومًا بعد يوم.
وأضاف «نور الدين»، أنه يجب وضع رادارات على كل الطرق، لرصد مخالفات تجاوز السرعة المقررة، وتغليظ العقوبات على المخالفين نظرًا لما يمثلوه من خطورة، على حياة المواطنين.
ونوه نور الدين، أن الرئيس السيسى، خلال ولايته الأولى حرص على إنشاء شبكة طرق حديثة، أوكل مهام إنشائها للقوات المسلحة، مضيف أنه يتوجب على الدولة إسناد كل أعمال تنفيذ الطرق والكبارى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، نظرًا لما تتميز به القوات المسلحة من تنظيم ودقة فى تسليم أى شىء يوكل إليها.
ومن جهته، أكد اللواء مصطفى مقبل، أن طريق الكوامل لم يكن ممهدًا لاستخدامه، من قبل، وأن الخطة الجديدة اشتملت على تعيين خدمات مرورية ولوحات إرشادية على الطريق وكل الطرق الفرعية المؤدية إليه.
وأضاف «مقبل»، أن طريق الكوامل شهد العديد من الحوادث المرورية، بسبب إنشاء كوبرى الجامعة، مضيفًا أن هناك رعونة من بعض قائدى المركبات على الطريق.