«هي حبسة ولا أكتر»، شعار عادة ما يرفعه الماثلون أمام القضاء والماكثون خلف القضبان لقضاء مدة عقوبة، وغالبا ما يأتي ذلك حينما تتوجه قوة أمنية لإلقاء القبض على المتهم لتنفيذ الحكم.
كانت البداية حينما توجهت قوة من مباحث قسم شرطة المرج، لمداهمة وكر للخارجين على القانون؛ لإلقاء القبض على أحد العاطلين المتهم بترويج المواد المخدرة، فما لبث أن بدأ المتهم بمقاومة السلطات، وتبادل إطلاق النار معهم، إلا أن تمكنت القوة من السيطرة عليه والقبض عليه، وإحالته للنيابة، التي باشرت التحقيق معه وبعدها إحالته للجنايات.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، الدائرة 7 قد قضت بمعاقبة عاطل لاتجار فى المواد المخدرة بالمرج، بالسجن 10 سنوات.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات معلومات، بقيام " محمد خالد تخصص نشاطه فى اتجار وترويج المواد المخدرة، بمنطقة المرج، وبإخطار ضباط مباحث قسم المرج بالواقعة، تم عمل التحريات اللازمة تأكدت صحة المعلومات الواردة.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمة، وبحوزتها كمية كبيىره من مخدر الحشيش " فتم اقتيادهم إلى القسم وقاوم ضابط المباحث محاولة هروبه وتم القبض عليه بعد محاولة هروبه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبمواجهتهما، اعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار، بها وترويجها بالمنطقة، تم تحرير المحضر اللازم رقم 33245 جنايات المرج بالواقعة، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التى أحالتهما عقب انتهاء التحقيق ووجهت النيابة له الاتجار ومقاومة السلطات لمحكمة الجنايات، حتى صدر الحكم عليه.
