رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نص كلمة على عبدالعال في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي

على عبدالعال
على عبدالعال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألقى اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، نيابة عن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، كلمة اليوم الخميس، خلال فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد الآن، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب.
وفى بدايه كلمته وجه الجمال، التحية للوفود المشاركة فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى.
وقال الجمال: "أود ان أرحب بكم فى وطنكم الثانى مصر، وفى مجلس النواب المصرى حصن الديمقراطية وقلعة الحرية فى مصر العروبة.. تشهد المنطقة العربية واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التى تمزق دولنا العربية، والقضية الفلسطينة، وما يستتبعه ذلك من تدخلات تحاول شعوب رسم حدود دولنا العربية، اضافة إلى ما تنتجه هذه الأزمات من مآسى غير مسبوقة وتفضى لخطر تنظيمات ارهابية وتكفيرية ما زال خطر مواجهتتها يهدد بتغير وجه المنطقة".
وتابع: "يبدو المشهد العربى يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقا وغربا شمالا وجنوبا وبات استقراره مهددا بقوة وأمنه القومى معرضا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فانه يجب الا يدعى لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بان يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤي للمستقبل وتجاوز الخلافات فى مواجهة التحديات".
واستطرد: "ويمكن أن نلخص المشهد أن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك اجندات وسيناريوهات قد اُعدت لدى بعض الدول وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية أن والإرهاب زرع فى المنطقة لتحقيق الاهداف التآمرية لهذه الدول الدولية لإسقاط دول المنطقة ووتقسيمها واضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسى هو إسقاط الدولة الوطنية وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حروبا جديدة منها الجيل الرابع والخامس".
واستطرد: "هذه الدولة نهبت ثروات الشعوب العربية من خلال وشراء الأسلحة والمعدات لصالح الشركات العالمية لصناعة الأسلحة، وهذا من خلال زرع الفتن الذى يضمن عدم توحد الكلمة العربية والاعتماد بشكل أساس على قوى دولية تضر ولا تنفع، وأن كل هذا يضع الأمة العربية أمام تحديات ومسؤليات هائلة بمزيد من التعامل الجاد فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية".
وتابع: "أصحاب السعادة الإخوة والاخوات الاعزاء الاجتماع للتباحث حول خارطة الطريق لمعالجة الأزمات تحت مظلة عربية وهى البرلمانات العربية وتحت تحرك لكثيف الجهود لتفعيل آليات عمل الاتحاد البرلمان العربيى لخلق نتائج على السايحة الرعبية والاقليمية والدولية، من خلال التوجه لبرلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن الحقوق العربية".
وفيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يوما تلو الاخر من تركيع للشعب الفلسطينى ومحاولات طمس الهوية العربية وتركيع الشعب الفلسطينى فى ظل غطاء امريكيى منحاز للدولة الاسرائيلية أخرها منع صدر بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفى هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبنى المطلب الفلسطينى وفتح تحقيق دولى فى المجزرة التى شهدتها فلسطين مؤخرا.
وجاء فى نصل الكلمة أيضا، ان الدول العربية وجامعتها لا زال امامهم عمل كثير على المستوى الدولى لإعادة احياء مباحثات السلام، مثمنا ما قام به رئيس البرلمان العربي لمخاطبة الرئيس الفرنسى بشأن دعمه للقضية الفسلطينية.