أكدت الدكتورة هاجر سعد الدين، أن الإعلام تطور كثيرا من قرع الطبول والدخان وصولا للإذاعات والتليفزيون والمواقع الإلكترونية، مشيرة إلى أن مصر كانت سابقة في مجال الإذاعة بصدور قرار ملكي ينظم المحطات الإذاعية الأهلية في عام 1962م.
وأضافت خلال الدورة التدريبية التي يعقدها مركز صوت الأزهر للطلاب الوافدين بالجامعة لتدريبهم على الإلقاء التلفزيوني أن الإذاعة المصرية عملت على التثقيف والتوعية والإرشاد والترفيه والأخبار ومازالت تحتفظ بقيمها من خلال لجان الاستماع التي تحافظ على مراجعة الأعمال قبل عرضها للجمهور.
وأشارت إلى أن إذاعة القرآن الكريم بدأت في تلاوة القرآن ثم دخلت عليها البرامج لتفسير الآيات ومن بعدها خرجت للتسجيلات الخارجية وعقد المسابقات الدينية وحققت نسب استماع عالية ومازالت تحظى بقبول جماهيري، وهذه المحاضرات تأتي في إطار التدريب الإعلامي للطلاب الوافدين الذي ينظمه مركز تدريب صوت الأزهر بالتعاون مع برلمان الوافدين.