قضت محكمة في بلغراد اليوم الأربعاء بسجن سبعة سوريين حتى 11 عاما لانضمامهم إلى جماعات جهادية وتجنيد مقاتلين للمشاركة في الحرب في سوريا، وذلك في أول محاكمة من نوعها في صربيا.
وأعلنت المحكمة الخاصة للجريمة المنظمة أن المتهمين "مذنبون بتهم تتعلق بالإرهاب إضافة إلى تمويل الإرهاب، وتجنيد وتدريب المقاتلين" للذهاب إلى سوريا.
والسوريون السبعة متهمون بجمع الأموال في منطقة البلقان وأوروبا الغربية لتمويل وتجنيد وتدريب عدد من الصرب لصالح تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا.
ونفى أربعة من المتهمين التهم الموجهة اليهم فيما جرت محاكمة الثلاثة الباقين غيابيا، وبحسب إعلام محلي يعتقد أنهم قتلوا في سوريا.
وتلقى المتهمون أحكاما تتراوح بين 7 و11 عاما، إلا أن فريق الدفاع عنهم قال: إنه سيتم استئناف الأحكام. وتشير تقديرات إلى أن حوالى 10 آلاف شخص من غرب البلقان قاتلوا في سوريا والعراق منذ 2012.
وتظهر الأرقام الرسمية انخفاضا شديدا في عدد المغادرين عام 2016 بعد حملة للحكومة الصربية على أشخاص يشتبه بأنهم من الجهاديين.