سلم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، 60 منزلًا بقريتي المنشأة الصغرى، وبلوط بمركز القوصية، عقب إعمارهم، وتأهيلهم، بالتعاون بين صندوق تحيا مصر، وجمعية الأورمان، وذلك في إطار المرحلة الثالثة لتطوير 26 قرية ضمن البروتوكول الثاني لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، والذي يشمل 106 قرى على مستوى الجمهورية.
حضر تسليم المنازل، فاطمة الخياط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، وسالم صقر، مدير فرع جمعية الأورمان بأسيوط، ومحمد محمود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وهويدا شافعي، رئيس مركز ومدينة القوصية.
وأكد المهندس المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال تسليم المنازل، دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعية الأورمان، وصندوق تحيا مصر، في مشاركة الجهاز التنفيذي للمحافظة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، والأسر الاكثر احتياجًا، وتوفير كافة مقومات الحياة لهم.
بدأ محافظ أسيوط بتسليم المنازل التي تم إعمارها بقرية المنشأة الصغرى والتي تبلغ 30 منزلًا، حيث تفقد أعمال الإعمار والتأهيل التي تمت بها من أعمال تركيب أسقف هذه المنازل وأعمال السباكة والكهرباء والنجارة والمحارة وتركيب السيراميك والدهانات والتشطيبات كما تابع المحافظ بتسليم باقى المنازل التى تم إعمارها بقرية بلوط والتى بلغت 30 منزلًا أيضًا.
وقالت فاطمة الخياط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم اختيار أصحاب المنازل التي يتم إعمارها بالقرى الأكثر احتياجًا وتأهيلها بهذه القرى، بناءً على عدد من البحوث الإجتماعية عن المستفيدين مبنية على أحوالهم والاقتصادية الاجتماعية.
وأوضح المهندس سالم صقر، مدير فرع جمعية الأورمان بأسيوط، أن أعمال إعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرى الأشد احتياجا شمل تسقيفها بعروق الخشب من خلال تركيب العروق والألواح وطبقة عازلة بلاستيكية وطبقة أسمنتية وتنفيذ أعمال الكهرباء والسباكة والمحارة والدهانات وتركيب الأبواب والشبابيك والسيراميك ورفع كفاءتها مؤكدًا أن المنازل بعد إعمارها أصبحت منازل حضارية تصلح للمعيشة بدلا من الحوائط المنهارة والأسقف المكونة من البوص، مشيرا إلى تكلفة إعمار المنازل بلغت حوالى 40 ألف جنيه للمنزل الواحد تقريبا.
وأشادت هويدا شافعي بالجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع الوحدات المحلية لتنفيذ مبادرات هادفة مشيرة إلى تعليمات المهندس ياسر الدسوقي محافظ اسيوط بتقديم كافة الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وإزالة أي معوقات أمامها.
