الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد كارثة "الحوت الازرق".. 4 ألعاب تهدد أرواح الشباب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد ان كانت التكنولوجيا سلاح قوي؛ لإكتساب المعلومات، تحولت إلى سبب للقتل؛ عقب المساهمة في تكوين ألعاب تعود بالضرر على البشرية، لم تكن تلك الألعاب تهدف إلى الترفية؛ بل اصبحت اداة غير مباشرة من جهات معنية؛ لاضطراب النفسية واحداث حالات الانتحار في عمر الصغر.
وفي الساعات الأخيرة، انتحر أحمد الفخراني ابن حمدي الفخراني، عضو مجلس النواب السابق، بعد ممارسته لعبة "الحوت الأزرق" والتي على إثرها راح ارواح العديد من المراهقين.
تلك اللعبة، تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ 2015 من جدل واسع إلا أنّها مازالت متاحة للجميع ولم تحظر إلى الآن، ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال.
وسنعرض إليكم 4 ألعاب أخرى تهدر أرواح الأطفال ايضًا؛ للتحذير منها.
1- لعبة مريم: مرحلة من المراحل التي تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يتم الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة، وانتشرت خاصة في دول الخليج وسببّت الرعب للعائلات.
2- لعبة البوكيمون جو: تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع، بعد استحوذها على عقول الملايين عبر العالم،وكان ظهورها في 2016.
3- لعبة جنيّة النار: تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار".
4- لعبة تحدي شارلي: تستهدف أطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ، وتسببّ حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب، وحالات إغماء، وهي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في 2015.