الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"مصرية بـ100".."إسراء" حولت هوايتها لمشروع صغير يدر دخلًا

 حولت هوايتها لمشروع
حولت هوايتها لمشروع صغير يدر دخلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احترفت إسراء محمد، فن صناعة الكروشية، ولم تقتصر فقط على صنع الملابس، بل تطور الأمر لصناعة الدمى، وتنفيذ تصميمات مختلفة من الإكسسوارات التى تحرص كل فتاة على اقتنائها فى إطار اهتمام مبادرة «مصرية بـ١٠٠» التى أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، مؤسس «ولادها سندها» ومدير عام «البوابة نيوز» لرعاية السيدات المعيلات، والتوعية بأهمية المشروعات الصغيرة والصناعات اليدوية فى تنمية الأسرة.
أكدت «إسراء» أنها تهوى فنون الكروشيه منذ ٦ سنوات، ولم يقتصر شغفها بالكروشية فقط، بل تسعى لتعلم كافة الصناعات اليدوية، وقررت أن تحول الهواية إلى مشروع صغير يدر عليها مصدر دخل، وأضافت أن أكثر الصعوبات التى تواجهها هى ارتفاع أسعار الخامات، خاصة أن الخامات المصرية ذات جودة أقل من المستوردة، مما يضطر جميع العاملات فى هذا المجال اللجوء إلى المستورد.
وقالت إسراء: «تعلمت فنون الكروشيه من جدتى فى الصغر، ومنذ ٥ سنوات قررت التعمق وتطوير أعمالى بالدخول على «اليوتيوب» والبحث عن أساليب وفنون جديدة، حتى توصلت لفن «الإيموجرمى» لحياكة الدمى وهو مشهور فى اليابان وله محترفين فى روسيا وتركيا، ومن هنا بدأت فى تطوير مهاراتى»؛ مؤكدة أنها تعلمت الأشغال اليدوية من خلال فيديوهات على «اليوتيوب» ولم تحصل على أى تدريب.
وأوضحت أنها تتقن صنع «الدمى» من الكروشيه، وهو مايسمى بفن الإيموجرمى، بخامات قطنية آمنة على صحة الأطفال، وتستطيع الأمهات تنظيفها بسهولة أكثر من مرة دون التأثير على جودتها، لافتة إلى أن سعر القطعة يبدأ من ٥٠ جنيها، ولجذب فئة الفتيات قررت صنع الحلى والإكسسوارات من الكروشيه لتزيين ملابسهن بالألوان والتصميمات التى تناسب أذواقهن.
وتعمل «إسراء» معلمة اقتصاد منزلى وطورت طريقة التدريس لتلميذاتها من خلال إضافة أشكال جديدة لدروس الحياكة، حتى إن إحدى التلميذات أتقنت هذا الفن وبدأت فى صناعة دمى صغيرة وتسويقها للبيع.