تسعى محافظة القاهرة، بشكل متواصل للحد من أزمة الزحام الشديد التي تغزو شوارع العاصمة؛ وتعددت وسائل المواصلات؛ لسد حاجة مختلف طبقات الشعب بداية من أتوبيسات النقل وصولا للنقل والسكك الحديدية، ولكن ما يختص بالمحافظة هو توفير أكبر قدر ممكن من الوسائل الخاصة بها، وبين الحين والآخر، تبرم تعاقدات بين مختلف الشركات؛ لتوفير خدمات جديدة للمواطن يستفاد بها أثناء رحلته اليومية.
وفي الساعات الأخيرة، تعاقدت هيئة النقل العام على 130 أتوبيسا جديدا تعمل بالغاز الطبيعى، ومن المقرر استلامها وتشغيلها قبل نهاية العام الجارى؛ ليزيد أسطول الهيئة سعيًا للمساهمة فى حل أزمات المرور بشوارع العاصمة.
وكانت الهيئة، قد دفعت بـ12 أتوبيسا "دورين" فى شوارع القاهرة كمرحلة أولى فقط، مقسمة على خطين: "التجمع الخامس - شارع التسعين"، و"حدائق القبة - المرج - شارع التسعين"، ومن المقرر ان يتم الدفع فى المرحلة الثانية بـ28 أتوبيسا؛ لتوفير الخدمة واستيعاب اعداد المواطنين.
وساهمت دولة الإمارات الشقيقة، بتوريد 600 أتوبيس خدمة شاقه والمقدمة كمنحة من حكومتها؛ لتطوير اسطول النقل العام، والحد من ازمة الزحام.
وفي المقابل، يسعى الدكتور هشام فرحات، وزير النقل، في تقديم الوعود للمواطنين؛ بتطوير وسيلة المترو، واضافة عربات مكيفة جديدة؛ لخدمة وتوفير الراحة للراكب اثناء رحلته، والتمسك به.
كما يبدو على سائقي سيارات "الميكروباص" القلق من دفع محافظة القاهرة بشكل متواصل، بعربات خدمية جديدة؛ لتوفير الوسيلة المناسبة للمواطن، وتغطية كل مناطق العاصمة، وهذا ما يجعل نسبة الإقبال عليهم تنخفض يوما بعد يوم.
