عقب فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية، استمعت «البوابة نيوز» إلى مطالب المعلمين، وهمومهم ومطالبهم، لنحملها إلى الرئيس لوجود حلولا لها، ويضعه في أولى اهتماماته ضمن الملفات المتعددة التي يسعى للعمل عليها خلال الفترة المقبلة:
علاء محمد، وهو مدرس ثانوى، أكد أهمية زيادة الميزانية للتعليم، قائلا: إنها ضرورية جدًا، لدعم المعلمين، وتطوير مهاراتهم العلمية والتكنولوجية، لتكون هناك حلقة وصل بين الطالب الذى يستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتحسن العلاقة بينهما، مطالبًا الرئيس بالاهتمام بقضية زيادة الرواتب للعاملين بالتربية والتعليم.
نجوى محمود، وكيل مدرسة بالإسماعيلية، طالبت أيضًا بضروة اهتمام الرئيس، بالاهتمام بملف المعاشات، وقالت لـ«البوابة نيوز»: إنه لا بد من أن يصدر الرئيس قرارًا بتعيين شيوخ من الأزهر الشريف بالمرحلة الابتدائية، لتعليم التلاميذ بشكل أفضل من ناحية أمور الدين، وتصحيح المفاهيم، مما ينزع من داخله أى نمط للعنف، ويحثهم على الانتماء لوطنهم.
وتمنت مروى المرسى، معلمة لغة إنجليزية، أن يضع الرئيس ملف التعليم على رأس أولوياته، من حيث التركيز على مطالب المُعلم، وتحقيق رضاء وظيفي له، من خلال تحسين مستواه الاجتماعى، وتذليل العقبات أمامه، وإيقاف القرارات الوزارية، غير الواقعية، والتى لا تخدم العملية التعليمية.
وقالت حنان حسين وهي موجهة رياض أطفال، إنه على مدى العهود الماضية، تم الانقاص من قدر المعلم، ومن المهنته وقيمتها، لافتة "أن المعلم تحمل الكثير من الاعباء، مضيفة «أتمنى عودة الاستقرار والاحترام للتعليم، والمعلم من قبل الدولة المتمثلة في شخص الرئيس السيسي».
وأضافت أن العاملين بمنظومة التعليم لم يتقاعسوا، وخاصة المعلمات عن دورهم للوقوف بجانب الدولة، مشيرة إلى أنه رغم الصعوبات لم تغلق قاعة أو مدرسة، مؤكدة مازلنا على عهدنا رغم كل المعوقات التي نقابلها من الجميع.
وأوضحت نأمل من السيسي دراسة حال المعلم من كافة النواحي، والتعرف على مشاكله الحقيقية عن طريق فريق تابع للرئاسة يقوم بنفسه بالتحرك في كل مكان، وموقع لمعرفة المشاكل الحقيقية من أول العامل حتى المدرس والموجه والمدير والشئون القانونية والمالية لوضع خطة حقيقية واعية لمعرفة الوضع من مصدره الأصلي وليس كما يوضحه من يجلسون على المقاعد فقط.
