بعث رئيس الجمهورية الجزائرية، عبدالعزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة:
"سيادة الرئيس وأخي العزيز؛
يطيب لي، بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية مصر العربية وتجديد الشعب المصري الشقيق ثقته في سيادتكم، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن خالص التهاني وأطيب التمنيات، سائلا الله جل وعلا أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وينعم على الشعب المصري الشقيق باطراد التقدم والرخاء.
لقد أثبت الشعب المصري، مرة أخرى، بمشاركته في إنجاح الانتخابات الرئاسية وعيه العالي وسلوكه الحضاري المتميز وإرادته القوية، في تخطي الصعاب والمضي قدما بكل ثقة وثبات في بناء مستقبله في كنف الأمن والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة.
إنها لفرصة سعيدة أغتنمها لأعبر لكم عن ارتياحنا للعلاقات المتميزة القائمة بين بلدينا الشقيقين، ولأؤكد لكم عزمنا الراسخ واستعدادنا التام للعمل معكم من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين بلدينا، والارتقاء بها إلى مستوى أعلى يستجيب لما يطمح إليه شعبانا الشقيقان، ويضمن لهما المزيد من التقدم والنماء ويعود عليهما بالمنفعة والخير العميم.
وإذ أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم في أداء مهامكم النبيلة في خدمة الشعب المصري الشقيق وبلدكم الحبيب، تفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات الإخاء والمودة".
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة:
"سيادة الرئيس وأخي العزيز؛
يطيب لي، بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية مصر العربية وتجديد الشعب المصري الشقيق ثقته في سيادتكم، أن أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن خالص التهاني وأطيب التمنيات، سائلا الله جل وعلا أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وينعم على الشعب المصري الشقيق باطراد التقدم والرخاء.
لقد أثبت الشعب المصري، مرة أخرى، بمشاركته في إنجاح الانتخابات الرئاسية وعيه العالي وسلوكه الحضاري المتميز وإرادته القوية، في تخطي الصعاب والمضي قدما بكل ثقة وثبات في بناء مستقبله في كنف الأمن والاستقرار تحت قيادتكم الحكيمة.
إنها لفرصة سعيدة أغتنمها لأعبر لكم عن ارتياحنا للعلاقات المتميزة القائمة بين بلدينا الشقيقين، ولأؤكد لكم عزمنا الراسخ واستعدادنا التام للعمل معكم من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين بلدينا، والارتقاء بها إلى مستوى أعلى يستجيب لما يطمح إليه شعبانا الشقيقان، ويضمن لهما المزيد من التقدم والنماء ويعود عليهما بالمنفعة والخير العميم.
وإذ أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم في أداء مهامكم النبيلة في خدمة الشعب المصري الشقيق وبلدكم الحبيب، تفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات الإخاء والمودة".
