تعد المكملات الغذائية كما يؤكد الأطباء ضرورية لبعض الفئات من المرضى من الحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتعويض نسبة النقص من الفيتامينات والمعادن في الجسم ولابد من تانولها بجرعات محددة وتحت اشراف طبي
ويوضح الدكتور عز الدين الدنشاري أستاذ طب الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، أن المكملات الغذائية عبارة عن عناصر غذائية تشمل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وعناصر غذائية أخري تكون علي هيئة مستحضرات صيدلية تحتوي علي مواد فعالة أكبر بكثير من معدلات احتياج الانسان وتتميز بخاصية مضادات الأكسدة وهي مواد مضادة للمواد الضارة الموجودة في الجسم وهي الجذور الحرة.
ويضيف الدكتور الدنشاري بقوله "على سبيل المثال يوجد فيتامين c الذي يؤخذ كوقاية من الأنفلونزا ويعطي المناعة ضد مرض فيروس الأنفلونزا يحتاج الجسم البشري لفيتامين cمن 40 إلى 80 ملليجرام في اليوم، حسب العمر والنشاط فالقرص، الواحد يحتوي على ما يعادل من 500 إلى 1000 ملليجرام أي ضعف الجرعة التي يحتاجها أي شخص ولكن باعتدال حتى لا يسبب حصوات الكلي".
ويتابع " أما فيتامين د فلو تجاوزنا في تناوله عن الجرعة المطلوبة، فمن الممكن أن يسبب أعراضا جانبية ضارة، لأنه يزيد نسبة الكالسيوم في الدم فيؤدي، أيضا إلى حصوات الكلي ومن ناحية أخرى يعطي المناعة للجسم ويجدد الشباب ويؤخر علامات الشيخوخة ويساعد في تكوين الكولاجين وهي المادة التي تحافظ على نضارة البشرة وحيوية الجلد".
ويؤكد أستاذ السموم أن تناول الحامل لحمض الفوليك أو الفوليك أسيد لمنع حدوث التشوهات للأجنة.
ويختتم حديثه مشيرا إلى أن الغذاء الطبيعي المتكامل هو الأفضل بجانب المكملات الغذائية، من الفواكه والألبان والسلطة الخضراء والخضراوات والأسماك واللحوم ولكن باعتدال من شأنها أن تكمل وتعوض الجسم بكل احتياجاته من الفيتامين والمعادن والأملاح.