عقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع رئيس وقيادات هيئة الطرق والكباري وجميع الشركات المنفذة لمشروع ازدواج طريق أسيوط- سوهاج الصحراوي الشرقي، الذي يدخل ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق، وذلك لمتابعة معدلات التنفيذ في هذا المشروع الهام الذي يبلغ طوله 145 كم وتبلغ تكلفته الإجمالية 1.149 مليار جنيه ويشمل المشروع ازدواج الطريق ليكون 2 حارة بكل اتجاه.
وصرح الوزير، أنه تم تقسيم العمل على عدد 4 شركات لسرعة الإنجاز ( انشاء الطرق - الإنشاء والرصف – حسن علام – اوراسكوم) حيث سيسهم الطريق في الحد من الحوادث المتكررة على الطريق وتنمية حركة انتقال الأفراد والبضائع بين صعيد مصر ( أسيوط – سوهاج ) وساحل البحر الأحمر ( سفاجا - الغردقة ) وبما يسهل حركة انتقال العمال ونقل البضائع الزراعية تعتمد إليها المناطق السياحية في البحر الأحمر والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في وسط الصعيد، حيث سيتكامل هذا الطريق مع طريقي سفاجا – سوهاج وسفاجا – قنا، اللذين تم تنفيذهما ضمن المرحلة الأولى من المشروع وهذا الطريق سيكون محور "سفاجا – سوهاج – أسيوط" المتقاطع مع طريق سفاجا – قنا، وتبلغ أطوال الطرق الثلاثة المكونة لهذا المحور 480 كم.
ووجّه وزير النقل، بإعداد برامج زمنية مضغوطة ومرتبطة بتوفير المصادر من معدات ومواد وعمالة وبما يضمن إنهاء العمل بالمشروع قبل 31 ديسمبر 2018 مع المتابعة الميدانية المستمرة من قبل أطقم الإشراف واستشاري المشروع.
وصرح الوزير، أنه تم تقسيم العمل على عدد 4 شركات لسرعة الإنجاز ( انشاء الطرق - الإنشاء والرصف – حسن علام – اوراسكوم) حيث سيسهم الطريق في الحد من الحوادث المتكررة على الطريق وتنمية حركة انتقال الأفراد والبضائع بين صعيد مصر ( أسيوط – سوهاج ) وساحل البحر الأحمر ( سفاجا - الغردقة ) وبما يسهل حركة انتقال العمال ونقل البضائع الزراعية تعتمد إليها المناطق السياحية في البحر الأحمر والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في وسط الصعيد، حيث سيتكامل هذا الطريق مع طريقي سفاجا – سوهاج وسفاجا – قنا، اللذين تم تنفيذهما ضمن المرحلة الأولى من المشروع وهذا الطريق سيكون محور "سفاجا – سوهاج – أسيوط" المتقاطع مع طريق سفاجا – قنا، وتبلغ أطوال الطرق الثلاثة المكونة لهذا المحور 480 كم.
ووجّه وزير النقل، بإعداد برامج زمنية مضغوطة ومرتبطة بتوفير المصادر من معدات ومواد وعمالة وبما يضمن إنهاء العمل بالمشروع قبل 31 ديسمبر 2018 مع المتابعة الميدانية المستمرة من قبل أطقم الإشراف واستشاري المشروع.
