اكتست شوارع منطقة شبرا، ببائعي السعف والورد وسنابل القمح، قبل ساعات من احتفالات الأقباط الأرثوذكس بعيد أحد الشعانين "أحد السعف"، والذي يحتفلون به بدخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وشهد سوق السعف إقبالا كبير من المحتفلين، استعدادا لذهابهم به باكرا إلى الكنائس للاحتفال بالعيد، فيما تنوعت أنواع السعف، وطرق جدله، الأمر الذي جعل عدد البائعين يزيد بشكل كبير عن كل عام.
فيما شهد محيط الكنائس حالة من التشديد الأمني، استعدادا لاستقبال المصلين وتأمينهم خلال صلاة العيد، وحتى يوم شم النسيم.